تفجير انتحاري في معبر أطمة الحدودي يودي بحياة قياديين من الثوار
سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حافلة للجيش الحر في معبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف ادلب صباح اليوم الخميس السادس من سبتمبر ايلول الحالي، وأشارات مصادر طبيّة عن وقوع أكثر من 20 شهيداً من قادة ومقاتلين في الجيش الحر أبرزهم
القائد العسكري في حركة احرار الشام الإسلامية (الشيخ هشام خليفة) و(خالد السيد) رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب والقاضي (محمد فرج) النائب العام في مجلس القضاء وعدد من مقاتلي فيلق الشام وسارعت فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف فور وقوع الانفجار إلى المكان لإنقاذ الجرحى ونقلهم الى مشفى أطمة ومشفى باب الهوى لتلقي العلاج.
وأعلن تنظيم الدولة “داعش” عبر وكالة أعماق التابعة له مسؤليته عن التفجير وقال “إن الإستشهادي أبو قدامة الشامي فجر نفسه بسيارة مفخخة في معبر بلدة أطمة بريف ادلب”
يذكر أن معبر أطمة هو الطريق الوحيد لتنقل مقاتلي الجيش الحر من ريف حلب الشمالي إلى باقي مناطق الشمال السوري المحرر وهذا التفجير هو الثاني من نوعه الذي يستهدف المعبر بعد وقوع تفجير بنفس الطريقة في 15 آب/أغسطس المنصرم مخلفاً اكثر من 80 شهيداً من المدنيين ومقاتلين من الجيش الحر.
A suicide car bomb targeted a free army bus at the Atm border crossing with Turkey in the countryside of Idlib Thursday morning, September 6, and the medical sources of the occurrence of more than 20 martyrs of the leaders and fighters in the Free Army most prominent
The head of the Supreme Judicial Council in Aleppo, the judge (Mohammad Faraj), the Attorney General of the Judicial Council and a number of fighters of the Levant Corps and the civil defense teams and ambulances rushed to the place to save the explosion The wounded and taken to the hospital Etma and Bab al-Hawi hospital for treatment.
The state organization “advocated” through the Depth Agency of his responsibility for the bombing and said, “martyrdom Abu Qudaamah al-Shami blew himself up with a car bomb at the crossing of the town of Atma in rural Idlib”
It is worth mentioning that the Atma crossing is the only way to move the Free Army fighters from the northern Aleppo countryside to the rest of liberated northern Syria. This bombing is the second of its kind targeting the crossing after a similar explosion on 15 August. the free millitary.
