الرقة || عبر شخصيات عشائرية فاسدة! قسد تستجدي المساندة والالتفاف حولها

عقدت ميليشيا قسد يوم أمس الجمعة 11 تموز \ يوليو الجاري اجتماعاً طارئاً في أحد أكبر مقراتها العسكرية في الفرقة 17 بمدينة الرقة، ضمّ ممثلين عن ما يُسمى بحزب سوريا المستقبل وقادة عسكريين مع شخصيات تُصدّرها ميليشيا قسد على أنها واجهة عشائرية.
وأفادت مصادر خاصة بأن من حَضَر الاجتماع الشيخ عايد الهادي (أحد شيوخ عشيرة الموسى الظاهر والذي خرج بفيديو قبل أسابيع أكد استعداده للوقوف بجانب قسد واتداء الزي العسكري)، الشيخ محمد تركي السوعان، والشيخ رمضان العلي، وطلب قادة قسد من هؤلاء الشيوخ إصدار بيانات عشائرية تتضمن وقوف تلك العشائر بجانب قسد ورفض دخول قوات الحكومة السورية إلى محافظة الرقة
وأضافت المصادر أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة مصير مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قسد وأن الأخيرة هي القوات التي تستطيع إدارة المناطق عسكرياً وأمنياً “على حد وصف قادتها”.
يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاكات ارتكبتها ميليشيا قسد مؤخراً في مختلف مناطق محافظة الرقة، والتي دفعت بعض شيوخ العشائر إلى الدعوة لبدء تحرك عشائري ضد قسد في المحافظة
الجدير بالذكر أنه قبل ثلاثة أشهر طلبت ميليشيا قسد من بعض شيوخ العشائر بديرالزور من بينهم “المدعو نجم النجرس” إلى إصدار بيان عشائري يؤكد وقوفهم إلى جانب قسد في ديرالزور ورفض قوات حكومة دمشق بدخول مناطق شرق الفرات وفرض حُكمها عليها.