ديرالزور|| الهجوم الأول لجيش العشائر في عهد الإدارة السورية الجديدة
شَهِدت عدة مناطق بريف ديرالزور الشرقي الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد يوم أمس الإثنين هجمات لجيش العشائر استهدفت مقرات عسكرية تابعة لقسد، تركزت في بلدة ذيبان وقرية الحوايج، حيث انسحبت عدة نقاط لقسد كانت متمركزة عند ضفة نهر الفرات في تلك المناطق، لتبدأ مجموعات تابعة لجيش العشائر بدخول بلدة ذيبان وجرت إشتباكات بينها وبين عناصر قسد وخاصة في مركز ناحية ذيبان والتي تمت السيطرة عليها من قبل مقاتلي العشائر وحرق عدة آليات عسكرية لقسد والتي سحبت عناصرها إلى بلدة الطيانة بعد اشتباكات بين الطرفين في ذيبان أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر قسد
بعد ساعات قليلة عادت قسد وفرضت سيطرتها على بلدة ذيبان بعد استقدام تعزيزات عسكرية من حقل العمر النفطي إلى البلدة، وأعلنت حالة حظر كلي للتجوال في كافة مناطق الريف الشرقي مع انتشار لقوات عسكرية كبيرة لقسد فيها، وتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات طالت عدداً من المدنيين
الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وقسد أدت إلى أضرار بمنازل المدنيين إضافة إلى وقوع ضحايا من بينهم الطفل أحمد محمد عز الدين الشلاش والعديد من الجرحى المدنيين تم نقلهم إلى مشفى ذيبان التخصصي
وبالرغم من التأييد الواسع لأهالي شرق الفرات لمسألة تحرير مناطقهم من ميليشيات قسد إلا أن هجوم مجموعات مسلحة تابعة لجيش العشائر لاقى حالة استياء ورفض من قبل الأهالي خاصةً في بلدات ذيبان والشحيل والحوايج، والذي وُصف بـ الفردي من قبل مجموعات انتشرت في تلك المناطق.
