ديرالزور… الإعدام “بالخازوق” لعناصر من قسد أسرى لدى داعش
اتسعت دائرة الهجمات التي يستهدف بها تنظيم داعش مواقع لميليشيا قسد بريف ديرالزور الشمالي في الآونة الأخيرة لاسيما الآبار النفطية، كان آخرها بئر السياد النفطي والذي تمكن التنظيم من شن هجوم مفاجئ على البئر أثناء انشغال ميليشيا قسد بتعبئة عشرات الصهاريج تنفيذاً لعملية بيع كبيرة لأحد التجار، واستطاع أسر أكثر من خمسة عناصر كانوا يحرسون البئر فضلاً عن قتل آخرين، وإعدام أحدهم قبل أيام ورمي جثته قرب قرية أبو النيتل، فيما أفادت مصادر خاصة لشبكة الشرقية24 بأن الأسرى الباقون قام التنظيم بقتلهم “إعداماً بالخازوق” ورمي جثثهم في بادية الصور بالريف الشمالي، وأرجع التنظيم سبب إعدامهم بهذه الطريقة إلى إبلاغ داعش “سابقاً” كل من يعمل لصالح قسد في الآبار النفطية ترك عمله، بسبب ملكية التنظيم للنفط في تلك المنطقة “على حد زعم التنظيم”.
تلك الهجمات دفعت ميليشيا قسد إلى جلب تعزيزات عسكرية قبل يومين إلى قرية أبو النيتل وتعزيز نقاطها ترافقت مع اطلاق نار كثيف داخل القرية، واستولت على مدرسة المفضي وحولتها إلى نقطة عسكرية، قسم من تلك التعزيزات اتجه إلى الأبار النفطية في الريف الشمالي وتحصينها بسواتر ترابية.
الجدير بالذكر بأن عمليات الاستهداف لعناصر قسد نشطت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ وطالت عدة عناصر تابعين لقسد بريف ديرالزور الشرقي بينهم قياديون.