تفجير مار إلياس داعشي وسوريون يوجهون الاتهام لقسد!!

أحدٌ دامٍ شهدته العاصمة دمشق حيث وقع التفجير الإرهابي مساءً في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة بدمشق مُخلّفاً أكثر من 20 قتيلاً وعشرات المصابين بحسب “وزارة الصحة السورية” وفِرق الطوارئ.
وهَرَع الأهالي عَقِبَ التفجير إلى المشافي تلبيةً لنداءات التبرّع بالدم للمصابين، حيث شهدت العاصمة السورية استنفاراً كبيراً للأهالي لمساعدة قوى الأمن في استيعاب المُصيبة التي وقعت على رأس السوريين.
وبين الوقائع على الأرض وثنايا الواقع الافتراضي، راح سوريون إلى طرح استفهامات حول الجهة المنفذة والمستفيدين من إحداث الفوضى في بلد منهك يحاول تأمين أدنى مقومات النهوض.
إذاً من المستفيد “برأي السوريين”
توضح الأحداث التي جرت وتجري منذ تحرير دمشق إلى مدى انزعاج حلفاء نظام الإجرام الساقط الذين لم يوفروا فرصة في إثبات شراكتهم بالإجرام بحق الشعب السوري من خلال دعم الفلول والمنفلتين ومحاولة استغلال أي حدث يعيق عجلة الاستقرار وهذه الأطراف لاتحتاج الإشارة فهي معروفة وأدواتها أيضاً.
أما عن غالبية الآراء التي طغت على تحليلات السوريين فإن المستفيد الأكبر “من بين الأدوات” هي ميليشيا قسد التي تسعى إلى كسب المزيد من الوقت وتراهن على إنفلات أمني يعطيها أوراقًا تدعم مشروعها الانفصالي لاسيما أن مناطق نفوذها باتت معسكراً وقواعد إمداد لمعظم المجموعات المنفلته من فلول وغيرهم من المجرمين.
ما الذي يدعم الإشارة لقسد؟ ولماذا راح “سوريون” إلى اتهامها؟
وتم تداول تغريدة لأحد وجوه ميليشيا قسد الإعلامية والمعروف بـ اسم “سمير متيني” وينشط على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها نُشرت قبل وقوع الهجوم الانتحاري على كنيسة مار إلياس بأكثر من 10 دقائق دفعت إلى تداولها من قبل السوريين وطرح أسئلة حول الدراية المُسبقة بتفاصيل الحدث كما أن المذكور قام بحذف التغريدة من حسابه على منصة X بعد أن تنبه لخطورة الأمر.

وزارة الداخلية السورية قالت في بيان للمتحدث باسمها “نور الدين البابا” بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هناك مُنفّذاً واحداً للهجوم ويتبع لتنظيم داعش الإرهابي وسيفشل التنظيم في ضرب السلم الأهلي كما ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
الجدير بالذكر بأن معلومات وردت وترد منذ أسابيع حول تهريب عناصر من داعش من سجون ميليشيا قسد وتشير إلى مخطط مدعوم من جهات خارجية يهدف إلى إحياء ورقة داعش عبر سلسلة هجمات على مناطق الحكومة السورية تستهدف الاستقرار وتزعزع الأمن