صحافة

صحيفة الإندبندنت: موسكو ودمشق لا تأبهان بالتهديد العسكري

أشارت صحيفة الإندبندنت في افتتاحيتها عن الوضع الكارثي في مدينة حلب إلى تدني مستوى العلاقات الآن بين القوى الأجنبية المتورطة في سوريا، حيث أن الإدارة الأميركية طالبت بالتحقيق مع روسيا بشأن جرائم حرب، فالصحيفة تؤيد رأي “بوريس جونسون” رئيس الوزراء البريطاني بضرورة الإبقاء على فكرة القيام بعمل عسكري في حلب قيد النظر، لكن التهديدات المبطنة بتدخل عسكري ليس لها وزن يذكر في دمشق أو موسكو، الأمر الذي تعتبره بريطانيا وحلفائها مشكلة.
وأضافت إن زيادة الجهود الإنسانية وتحسين مراقبة الطلعات الجوية التي تنفذها المقاتلات الروسية وإصدار تحذيرات لسكان حلب بناء على ذلك عندما تكون هناك مظنة هجوم وشيك هي خيارات يمكن أن تُناقش.

وعلّقت الصحيفة بأن المعارضة الدولية للأسد ليس لديها الإرادة لاتخاذ هجوم عسكري ضده، كما أنه لا توجد ضمانات بأن إسقاط الأسد الآن سيجعل الوضع أفضل، فقد تزداد الأمور سوءاً بسهولة وتتحول من حرب شرسة بالوكالة إلى مواجهة عالمية.
ختمت الصحيفة بأن المهمة عسيرة، وسوف تتطلب كل ما يمكن من الضغط الدبلوماسي الذي يمكن أن يستثمره الغرب والأمم المتحدة خاصة بشأن روسيا، إذا لم يقدر لسكان حلب المحاصرين فيها أن يبادوا تماما كما يفعل بمدينتهم.

قلعة حلب
قلعة حلب
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى