ضربات موجعة|| غارات جوية تستهدف مواقع حساسة للميليشيات الإيرانية في ديرالزور.. أين قصفت؟
تفاصيل|| استهدف طيران حربي يُرجح أنه يتبع للتحالف الدولي مواقع عدة في مدن ديرالزور والميادين والبوكمال بمحافظة ديرالزور ما خلّف عدداً من القتلى والإصابات في صفوف الميليشيات المتمركزة في المواقع المستهدفة والأنباء تفيد بوقوع قياديين أيضاً وسط استنفاراً كبيراً وتطويق تلك المواقع بحراسة مشددة.
مراسلو شبكة الشرقية24 أفادوا في محضر نقلهم للأحداث التي جرت في ساعات الليل المتأخرة من يوم الإثنين 25/3/2024 بأن الاستهداف الجوي كان دقيقاً ومركزاً على مقرات جُلّها يتبع بشكل مباشر لميليشيا الحرس الثوري الإيراني غير أن اللافت بالأمر هو أن جميع المواقع هي عبارة عن مراكز أمنية للحرس الثوري الإيراني مهمتها إدارة شبكات التجسس لصالحها ولما يُسمى بالفوج 47 التابع لها بغرض ملاحقة الخلايا العاملة ضدها بالإضافة لمتابعة أمنية مشددة على عناصر الميليشيات الموالية وصولاً إلى إدارة وشن عمليات استخباراتية خارج مناطق سيطرتها.
المواقع التي استهدفها القصف الجوي على ديرالزور
تتخذ الميليشيات الميليشيات الإيرانية مقراتها الأمنية والإدارية في أكثر المناطق المأهولة بالسكان
ومن تلك المواقع المستهدفة بحسب مراسلي شبكة الشرقية24:
-منزل بالقرب من مشفى بدر بمدينة البوكمال “يعود ل الدكتور أحمد الشاهر” قبل أن تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية ويتخذ منه المدعو “الحاج عسكر” مقراً له.
بالإضافة لاستهداف آخر بالقرب من المشفى المذكور وهو أيضاً ضمن مربع تسيطر عليه ميليشيات إيرانية ومنها “الفوج47”.
-منزل بمحيط مدرسة المعري في مدينة البوكمال وتحتله الميليشيات الإيرانية وتتخذ منه مكتباً أمنياً.
-مكتب مايسمى بالأمن العلوي التابع للحرس الثوري الإيراني بحي الفيلات في مدينة ديرالزور وقع فيه عدد من القتلى في صفوف الميليشيات الإيرانية منهم المدعو أبو جعفر الأسد نائب القيادي البارز أبو سعد الباش بحسب مصادر لمراسلينا.
بالإضافة لاستهداف آخر في محيط المقر الأول.
-واستهدف الطيران بالتزامن مع الغارات التي نفذها على مدينتي ديرالزور والبوكمال مقراً أمنياً يتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالقرب من شركة الكهرباء في محيط قلعة الرحبة بمدينة الميادين مخلفاً قتلى وإصابات منهم عنصراً محلياً ينحدر من بلدة حطلة بريف ديرالزور.
الجدير بالذكر بأن الاستهداف جاء سريعاً ومفاجئاً من حيث التركيز على مقرات تتخذها الميليشيات الإيرانية كمواقع إدارية وتخضع بطبيعة الحال لطوق أمني مكثف ما يشير إلى اختراق الجهة المنفذة للميليشيات لاسيما أن أنباء وردت عن وقوع قياديين في تلك الضربات منها إصابة المدعو “الحاج عسكر” قائد اللواء47 التابع للحرس الثوري في إحدى الغارات التي استهدفت مدينة البوكمال