معركة اليرموك تحرر كنسبا وتمهد الطريق الى سلمى
بعد أشهر من وقوعها في قبضة النظام, عاودت فصائل الجيش الحر بمساندة من جيش الفتح السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية بجبل الاكراد في اللاذقية ودحر قوات النظام الميليشيات المساندة لها منها بعد معارك عنيفة, وتمكنت الفصائل أيضا تحرير عدة قرى حولها منها تلة الشيخ يوسف وقلعة شلف ذات الموقع الهام (كونها تطل على طريق سلمى) وتلة أبو علي وجبل القلعة في جبل التركمان وذلك خلال معركة اليرموك التي انطلقت منذ ايام. تابعت كتائب الثوار تقدمها وتمكنت من تحرير مناطق القرميل والحمرات وأرض الوطى ووادي باصور وشير قبوع وعين الغزال وقرية عين العشرة وشير قبونة وتلة النقبة ومحيطها وبذلك اصبح مصيف سلمى لايبعد سوى بضع كيلومترات عن الثوار.
من جهة اخرى قامت الطائرات الروسية بشن عشرات الغارات الجوية على جبلي الاكراد والتركمان في محاولة لمساندة قوات النظام على الارض.
كنسبا الاستراتيجية تعتبر بوابة جبل الاكراد وخط امداد للثوار بريف اللاذقية وتشرف على طريق حلب اللاذقية كما ان قوات النظام التي كانت متمركزة فيها كانت تستهدف عبر مدفعيتها مناطق وبلدات ادلب واللاذقية بشكل مستمر وكانت تحتوي على قوات ايرانية ومقاتلين روس في غرفة عمليات مشتركة.
تفتح تلك المعارك المجال امام الثوار لشن هجمات على المناطق والقرى الموالية للنظام الذي يتخذها كقواعد عسكرية ومنطلقا لعملياته نحو مناطق سيطرة الثوار .
