باقي المحافظات

درعا.. يوم دامٍ بعد أكثر من 250 غارة جوية منذ فجر اليوم استهدفت درعا

تصعيد عسكري غير مسبوق تشهده محافظة درعا منذ بدء الثورة السورية، حيث تشهد مناطق درعا مئات الغارات التي يشنها طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام والمروحيات المحملة بالبراميل المتفجرة منذ فجر اليوم الخميس استهدف بشكل رئيسي مدن المسيفرة وبصرى الشام والحراك ونوى وداعل وابطع، أسفرت الغارات عن عدة مجازر راح ضحيتها العشرات من المدنيين، فأكثر من عشرين شخصاً جلهم من الأطفال والنساء، قُتلوا في بلدة المسيفرة، وآخرون سقطوا جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة الحراك في ريف درعا بأكثر من 79 غارة جوية، فيما شنت الطائرات الروسية أكثر من 30 غارة جوية مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، وسط حركة نزوح متواصلة لعشرات الآلاف من المدنيين في قرى وبلدات الريف الغربي باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، نتيجة استهداف المدن والبلدات بقصف مكثف، إضافة إلى أوضاع طبية معدومة بعد خروج جميع المشافي عن الخدمة وازدياد أعداد الجرحى، ويواجه الفارين من القصف مصيرا مجهولا في العراء بعد اغلاق الحدود الأردنية في وجههم، وصرح رئيس الوزراء الاردني أن بلاده لن تستقبل أي لاجئ سوري في ظل الاوضاع العسكرية التي تشهدها درعا.

وتستمر الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام وميليشيات الحرس الثوري الإيراني في محاولة من الاخيرة التقدم على محور قاعدة الدفاع الجوي غرب درعا وقطع الطريق الحربي، الا أن قوات “غرفة العمليات المركزية” أكدت تكبيد الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وأجبرت القوات المهاجمة على التراجع، كما جرت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة ناحتة التي تحاول فصائل الجيش الحر انتزاعها من قوات النظام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى