دير الزور

الدينار الذهبي يدخل فعلياً في معاملات تنظيم الدولة بعد عامين من الإعلان عنه …..

بدأ تنظيم الدولة فعلياً بتداول عملته التي يسعى لتعميمها في مناطق سيطرته حيث أوعز على تجار النفط الذي يصدر غالبه الى الأراضي العراقية والى النظام السوري عن طريق وسطاء باستخدام عملته التي طرحها كبديل عن الدولار الذي كان يبيع في السابق.

الدينار الذهبي الذي يعادل 190 دولاراً للدينار الواحد يعد بمثابة تغيّر جديد ينفرد به تنظيم الدولة لإضفاء الإستقلالية على مناطق نفوذه في مسعى من التنظيم إنشاء كيانه كدولة كما ينشد, ويسعى التنظيم لإتخاذ عملته المطروحة كعمل رئيسيي الى حد ما في معاملاته التجارية لاسيما النفط.

حصر التنظيم بيع النفط بالدينار يوحي اتجاهه الى كسب أموالاً تعوض خسائره التي يُمنى بها نتيجة تكرار استهداف الطيران للآبار النفطية التي يسيطر عليها.

يذكر بأن الوضع المعيشي داخل مناطق سيطرة التنظيم نسبة للمدنيين تزداد سوءاً وتراجعاً على كافة الأصعدة ومنها المادي حيث لا يتجاوز دخل العامل العادي خلال شهر ال100$ أي نصف دينار ذهبي تقريبا ما دعى لاستهجان وسخط الأهالي في تلك المناطق نظراً لظروفهم وتصرفات التنظيم البعيدة عن ملامسة آلامهم وضعفهم وقلة حيلتهم, فيما يمهد التنظيم كما نشر ببيان وزعه على محلات الصرافة في المدن الرئيسية في محافظة دير الزور بأنها ستكون العملة المتداولة في الأيام القادمة.
يُشار الى أن التنظيم بث عبر مركز الحياة الاعلامي اصداراً باللغة الانكليزية والمترجم الى العربية في العام الماضي بعنوان شروق الخلافة وعودة الدينار الذهبي والذي قال عبره التنظيم أنه سيقضي على عملة الدولار ويدمر اقتصاد الكفر العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى