ارتفاع عدد ضحايا مجزرة “أورم الكبرى” بريف حلب إلى أكثر من ثلاثين مدنياً
تعرضت بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي أمس الجمعة لعدة غارات من قبل الطيران الحربي الروسي، استهدف الغارات منازل المدنيين بالقرب من السوق الشعبي، ما تسبب بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال وعائلة بأكملها، كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع، بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض، فيما تقوم فرق الدفاع المدني بالبحث عن ناجين، إضافة إلى دمار شبه كامل في المنطقة المستهدفة.
في الوقت ذاته، استهدفت مدفعية قوات النظام بلدتي كفرناها وكفرحمرة بريف حلب بالعديد من القذائف، تزامناً مع وقوع مجزرة أخرى في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، اثر تعرّض المدينة لقصف بالبراميل المتفجرة، وتشهد مدينة جسر الشغور عمليات عسكرية لقوات النظام منذ ايام في محاولة منها التقدم باتجاه المدينة.
وتأتي هذه العمليات كخرق لاتفاق “خفض التصعيد” الذي توصلت إليه الدول الراعية لمحادثات أستانة (تركيا، روسيا وإيران)، ونشرت بموجبه أنقرة نقاط مراقبة لها في المحافظة.
ودعت الأمم المتحدة أول أمس الخميس إلى إجراء مفاوضات عاجلة في محافظة إدلب، لتجنيبها “حمام دم في صفوف المدنيين”، على حدّ تعبيرها.
