اعترافات آخر جنرال إيراني فرّ من سوريا: كواليس انهيار النظام وصراع النفوذ الروسي الإيراني

كشف الجنرال الإيراني “بهروز إثباتي” أحد قيادات ميليشيا الحرس الثوري من خلال محاضرة مُسرّبة تحدث فيها عن تفاصيل هامة حول اللحظات الأخيرة لإنهيار النظام ودخول الجيش الحر إلى العاصمة دمشق، وأبرز ما جاء في المحاضرة:
-روسيا لعبت دوراً رئيسياً في تهميش دور إيران في سوريا، خاصة بعد 7 أكتوبر، جميع تحركاتها وتفاعلاتها في المنطقة كانت تصب في مصلحة إسرائيل.
-إسرائيل استهدفت قاعدة الاستخبارات الإيرانية في دمشق، المعروفة باسم “قاعدة صادق”، بعد أن عطّلت روسيا جميع راداراتها.
-عند الساعة الثانية ليلاً، أدركنا أن دمشق ستسقط بيد المعارضة المسلحة، وعندها قررنا الانسحاب من سوريا.
-كنتُ على ارتباط مباشر بخمسة وزراء سوريين أعمل معهم، وجميعهم كانوا فاسدين، بينما كانت القيادة العسكرية والسياسية تعيش في عُزلةٍ تامة عن الشعب السوري.
-قيادة حزب البعث السوري والجنرالات، حتى في مسألة الكهرباء، كانوا يسرقونها. كان هناك تمييز عجيب بين حياة المواطنين وحياة القيادة السياسية والعسكرية في سوريا.
-روسيا لعبت دوراً محورياً في اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وخاصة في مقتل الجنرال سيد رضي بمنطقة المزة في دمشق.
-قبل بدء عمليات ردع العدوان، قدّمنا خُطّة استراتيجية لبشار الأسد، لكن روسيا طرحت خطة مختلفة تبنّاها بشار. كانت استراتيجيتنا تعتمد على التحرّك العسكري الميداني البري، بينما كانت خطة روسيا تستهدف المعارضة في إدلب من خلال غارات جوية.
-كانت لدى ماهر الأسد نقاط تفتيش وسيطرات أمنية تُعرف بنقاط الفرقة الرابعة في سوريا، كان دور هذه السيطرات هو جمع الرشاوى من كل سيارة تمر. حتى باصات الزوار العراقيين لم تسلم من هذه الممارسات، حيث كانت تتعرض للرشى من قبل قوات ماهر الأسد