جميع الأنباء التي تتحدّث عن عملية مرتقبة لميليشيا قسد نحو المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيات الأسد و إيران في ديرالزور غير دقيقة.
حيث أفاد مراسلينا بأن تعزيزات ضخمة لـ “الأسايش” التابعة لميليشيا قسد لاتزال تتوافد نحو مناطق ريف ديرالزور الشرقي قادمة من الحسكة والرقة وتضم عناصر أجنبية قادمة من جبال قنديل، وتمركزت القوات المُستقدمة لتقيم عشرات الحواجز ونقاط التفتيش في المنطقة الممتدة من الصور وصولاً لقرية الباغوز قرب الحدود العراقية في خطوة غير مسبوقة لاسيما أن القوات مُعظمها غير عربية ولا تضم عناصر من مكون المنطقة مع إلغاء حواجز ما يسمى بمجلس ديرالزور العسكري الذي تقول مصادر باقتراب حلّه.
ويرى مراقبون بأن العملية في بدايتها ومن المتوقع شن ميليشيا قسد حملات كبيرة في الأيام المقبلة تستهدف قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور الخاضع لسلطة قسد في خطوات نحو القضاء على الصوت العربي الذي قد يطالب بإدارة المنطقة، في حين تشير روايات أخرى إلى أن العملية التي تشير لها الأحداث من شأنها ضبط المنطقة وإطباق القبضة الأمنية لقسد.
وفي العودة إلى ما يجري من تطورات تستمر طائرات تابعة للتحالف الدولي بالتحليق فوق أرتال القوات المستقدمة مع تحرك عربات عسكرية من وإلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي في مشهد يوضح دعم التحالف الدولي لهذه الخطوة في حين تبقى إشارات التعجب والاستفهام حاضرة حول مصير المنطقة وأهلها من المكون العربي وماذا ينتظرهم؟