خط الجزيرةدير الزور

تنظيم داعش يتخلّص من أحد أبرز قيادييه شرق ديرالزور !!

عُثر يوم أمس الثلاثاء 15 نوفمبر الحالي على جثة لشخص مرمية بريف ديرالزور الشمالي.

وبحسب مراسل شبكة الشرقية24 فإن الأهالي تعرّفوا على الجثة و تعود للقيادي بتنظيم داعش “ماهر المصلح الهلال” الملقب أبو القاسم، حيث أفادت مصادر مقرّبة من الشخص المقتول قيام مجموعة تابعة للتنظيم باختطافه مساء الإثنين 14 نوفمبر لتقوم بإعدامه ورمي جثته بين قريتي ماشخ والطكيحي، كما ظهرت على الجثة آثار تعذيب قبل قتله من قبل التنظيم.

من هو القيادي “أبو القاسم”

ينحدر المدعو “ماهر الملا” من قرية ضمان بريف ديرالزور الشمالي وانتسب إلى الجهاز الأمني التابع لداعش عام 2016 مع أخيه ماجد ومارسوا سلطتهم على الأهالي في مناطق ريف ديرالزور الشمالي قبل مقتل أخيه.

مع بداية انحسار التنظيم قام “فادي الملا” شقيق ماهر بالانتساب لجهاز الاستخبارات لدى ميليشيا قسد حيث اختفى ابو القاسم عن الأنظار ولم يظهر حتى أواخر العام 2020 في حين ذكرت مصادر بأنه كان يقيم في منزل أحد العاملين في جهاز الاستخبارات لدى قسد وأشارت المصادر إلى أن ذلك من أسباب اغتياله من قبل داعش على الرغم من أنه شغل منصب “جباية الأموال” لدى خلاياها في المنطقة

وبحسب مصادر لشبكة الشرقية24 فإن ماهر تلقى مؤخراً عدة تهديدات من قبل تنظيم داعش بسبب خلافات داخلية تتعلق بتقاسم الحصص و فرض الإتاوات على الناس  بحجة أنها “زكاة”، إضافة لقيامه بالترويج للمخدرات في المنطقة، وتسبّب بقيام سكان بعض المنازل في قرية ضمان بترك منازلهم والخروج من القرية بسبب النشاطات العلنية لماهر فيها وتخوّف الأهالي من مداهمات لقوات التحالف الدولي، رغم قيام وجهاء من المنطقة عدة مرات بمطالبة ماهر إبعاد نشاطه ضمن التنظيم عن منازل المدنيين والتي قُوبلت بالرفض من قبل ماهر وتهديد من يعارضه بالقتل.

يُذكر بأن معلومات حصلت عليها الشرقية24 بحدوث خلافات داخل بنية التنظيم منها مايخص القيادي الذي تمت تصفيته حيث بدأت بين القياديين بالتنظيم ماهر الهلال و البيلاوي بسبب أمور تتعلق بتحصيل الأموال من مستثمري الآبار النفطية بريف ديرالزور، لينتهي الأمر بتسلّم ماهر مهمة تحصيل تلك الأموال بعد مقتل البيلاوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى