انشقاق مجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور وانضمامها إلى الفرقة الرابعة
خلاف بين قيادات ميليشيات الأسد بديرالزور أدّت لانقسام ميليشيا الدفاع الوطني وانضمام مجموعات تابعة لـ “حسن الغضبان” ويُقدّر عددها بالمئات إلى ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد
حيث بدّلت أعلامها برايات الفرقة في مقراتها وعلى حواجزها وسط توتر كبير في المنطقة و أنباء عن قرب حل الدفاع ودمج عناصره في ميليشيات نظام الأسد الأخرى
فما القصة؟!
التوتر نشب على خلفية منشور على موقع فيس بوك لـ صهر “فراس العراقية” قائد ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور تحدّث فيه عن إدارة تجارة المخدرات في المنطقة من قبل المدعو “رائد الغضبان” أمين فرع البعث بديرالزور وهو شقيق المدعو “حسن الغضبان” القيادي الثاني في ميليشيا الدفاع والمسؤول عن القطاع الشرقي فيها، ما أدى لسجال وتبادل التهديدات لاسيما بعد اعتقال “أبو السودة” صهر العراقية من قبل دورية قدمت من دمشق بطلب من أمين فرع حزب البعث، ليقوم فراس الجهام “العراقية” برفع جاهزية عناصره والتوعد بالهجوم على عائلة الغضبان مالم يخلى سبيل صهره “أبو السودة”
ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور ذاع صيتُ عناصرها و قادتها وعلى رأسهم “الجهام” الذي يصوّر نفسه على أنه رجل ذو كلمة! حيث شهدت ديرالزور عدة اشتباكات وصِدَام مع ميليشيات الأسد الأخرى، إلا أن المشهد الأبرز هو تسلّط قادة ميليشيات الأسد المتعددة على بعضهم وسعي كل منهم إلى فرض نفسه على الآخر وهو مايلخص حالات التمّرد في مناطق نفوذ الأسد وميليشياته، لا سيما أن هؤلاء من يلقوا بأنفسهم في سبيل الأسد أو في سبيل سلطتهم التي وهبهم إياها نظام بنى حكمه على مثل هؤلاء ليطبق قبضته على الشعب