الحسكةمدينة الحسكة

اليوم الثالث على هجوم خلايا داعش الأوسع في شمال شرق سوريا..هل تمكّنت قسد من السيطرة على الوضع؟

لاتزال المنطقة المحيطة بسجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة تعتبر ساحة حرب على إثر الهجوم الذي شنّته خلايا داعش مساء يوم الخميس 20/1/2022 حيث لاتزال الاشتباكات قائمة لليوم الثالث مع تحصن عناصر من المهاجمين والفارّين من السجن في المنطقة.
وشهدت أحياء غويران وحوش الباعر أو مايعرف بحي الزهور وصولاً إلى أطراف حي العزيزية بمدينة الحسكة حركة نزوح كبيرة للأهالي وسط استهداف طائرات التحالف بالصواريخ والرشاشات عدّة نقاط وتنفيذ خلايا داعش عمليات تصفية لكل من يشتبه بانتمائه لقسد أو من يرفض مساعدت العناصر المهاجمين ولاتوجد حتى الآن إحصائية دقيقة لعدد القتلى.
وشهدت مناطق متفرقة بأرياف الحسكة وديرالزور تصعيداً كبيراً لخلايا داعش بالتزامن مع استهدافهم سجن غويران حيث نفّذت مساء أمس عدّة هجمات في قرى خط الخابور ومحيط حقل كونيكو للغاز وفي بلدات ذيبان والبصيرة والزر وضمان والكبر..
التصعيد الخطير من قبل تنظيم داعش الذي تشهده قرى وبلدات ريفي ديرالزور والحسكة وصولاً لريف الرقة الجنوبي قوبل بحالة من القلق والذعر لدى الأهالي خشية تصاعد الهجمات للتنظيم لاسيما أن المدنيون هم أكثر المستهدفون من قبل داعش.
وعلى الرغم من إعلان قسد والتحالف قضائهم على داعش قبل قرابة الثلاث أعوام إلا أن عمليات خلايا التنظيم لم تنقطع في المنطقة بل أن جرأة التنظيم على استهداف أحد أكثر النقاط تحصيناً -“سجن الصناعة بحي غويران)”- يثير الكثير من الشكوك حول تعامل قسد مع ملف داعش واستغلاله لمصلحتهم دون أهالي المنطقة وحول إمكانيات قسد العسكرية على الرغم من الدعم الكبير المقدم من التحالف لها، في حين لاتزال المنطقة على صفيح ساخن منذ أيام في ظل استمرار التصعيد من قبل داعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى