قلق وتوتر في أرياف ديرالزور والرقة والحسكة.. داعش يُصعّد من هجماته وسط تخبّط في صفوف ميليشيا قسد

لليوم الثاني تستمر المعارك والاشتباكات في محيط سجن الصناعة بحي غويران وفي حي الزهور جنوب الحسكة بين خلايا تنظيم داعش الإرهابي من جهة وميليشيا قسد مدعومة من قوات التحالف الدولي من جهة أخرى خلّفت موجة نزوح لأهالي المناطق الساخنة والتي تمركزت فيها الخلايا المهاجمة.
الهجوم الذي وصف بالأقوى والأكثر جرأة للتنظيم منذ انحساره وانقضاء سيطرته على المنطقة أدّى لحالة من القلق والذعر لدى الأهالي الذين لم يتوقف تهديد التنظيم لهم حتى بعد هزيمته.
ويبدو أن تنظيم داعش أعلن ساعة الصفر التي كان يهدّد بها طوال العامين الماضيين حيث علا صوت أنصاره بعد هجوم سجن الصناعة بأن المنطقة من مدينة الرقة إلى أقصى شرق ديرالزور ستشهد هجمات مماثلة بالتزامن وما لايخفى على أحد بأن تلك المناطق شهدت عمليات كثيرة وغير منقطعة لخلايا التنظيم ما يجعل من تلك التهديدات غير مستبعدة.