بعد إعلانه لمعركة الثأر.. تصعيدٌ عسكري لـ داعش في مناطق ميليشيا قسد

أعلن تنظيم داعش قبل يومين عن البدء بعمليات عسكرية رداً على مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي الذي لقي حتفه إثر عملية نفذتها قوات التحالف الدولي في بلدة أطمة شمال إدلب في شباط الماضي ضمن ما أسماها (معركة الثأر) على لسان المتحدث الرسمي بإسمه “أبو عمر المهاجر” الذي دعا خلايا التنظيم إلى تصعيد عملياتها وخاصة في أوروبا، واستغلال انشغال الدول الغربية بالحرب بين روسيا وأوكرانيا.

حيث بدأت المعركة بهجمات استهدفت ميليشيا قسد في شمال وشرق سوريا، حيث قام التنظيم باغتيال 

محمد حياوي الجابر بالقرب من حوايج البومصعة وهو أحد عناصر ميليشيا قسد سابقاً، كما تم اغتيال قاسم عبد المنعم ملوح حناش في بلدة البصيرة بتهمة التعامل مع ميليشيا قسد

وأمس الإثنين 18 نيسان شنت خلايا داعش هجوماً استهدف دورية عسكرية لقسد في مدينة الرقة وهجوم آخر قرب بلدة الشدادي أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، وتلك الهجمات تبنتها معرفات التنظيم تحت مسمى “غزوة الثأر للشيخين”.

الجدير بالذكر أنه مناطق قسد خلال الفترة الأخيرة شهدت عدة هجمات في ريف ديرالزور الخاضع لسيطرتها