باتت تُصنّف من أخطر دول لجوء السوريين تقرير لمنظمة العفو الدولية يكشف إنتهاكات بحق لاجئين سوريين في لبنان يستفز الأمن العام اللبناني
أصدر الأمن العام اللبناني بياناً يهاجم فيه قناة “أورينت السورية” التي تغطي أحداث سورية وجرائم نظام الأسد وميليشياته على خلفية تقرير لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” حول ارتكاب قوى الأمن اللبنانية انتهاكات بحق لاجئين سوريين جرى إعتقالهم خلال السنوات الماضية بتهم “الإرهاب” بينها اللجوء إلى “أساليب التعذيب المروّعة” وحرمانهم من “المحاكمة العادلة”.
ولم يجد الأمن وسيلة تبرر ممارسات القوى اللبنانية العنصرية بحق اللاجئين السوريين فراح يهاجم وسيلة إعلامية قامت بعمل مادةٍ تجاهل بأنها تستند إلى التقرير الذي نشرته المنظمة، في مشهد يذكرنا بأساليب الأسد الساذجة بتكذب التقارير الفاضحة لجرائم نظامه حيث تضمن البيان في السياق * وتُظهر في الفيديو صوراً لعناصر من الامن العام امام المخيمات او مع النازحين على المعابر الحدودية، حيث تبين انهم كانوا، في الحقيقة، يقومون بمهمة تعقيم مخيمات النازحين السوريين للحد من انتشار فيروس كورونا، واثناء تنظيم عودة النازحين السوريين الى بلادهم.*
وهو مايذكرنا في وصف إعلام النظام بداية المظاهرات بأن المتظاهرين خرجوا يشكرون الله على نعمة المطر
ويوثق تقرير منظمة العفو الذي صدر الثلاثاء 23/3/2021 بعنوان “كم تمنّيت أن أموت”، انتهاكات طالت 26 لاجئاً سورياً، بينهم أربعة أطفال، تم توقيفهم بين العامين 2014 و2021، ولا يزال ستّة منهم قيد الاعتقال.
وقالت المنظمة إنّه “في كثير من الأحيان”، جرى توقيف السوريين “بشكّل تعسّفي”.
ونقلت المنظمة أن “اللاجئين أفادوا في جميع الحالات الستّ والعشرين – ما عدا حالة واحدة – بأنّهم تعرّضوا للتعذيب إما خلال الاستجواب أو في الحجز”.
يذكر أن لبنان باتت تصنف من قبل السوريين من أخطر دول اللجوء وأكثرها ممارسات عنصرية بحق اللاجئين السوريين دون تحرك من الجهات الرسمية للحد من تلك التصرفات الغير إنسانية وذلك فقط كفيل بتحميلها المسؤولية