خط الجزيرةدير الزور

مظاهرات عارمة نصرةً للنبي محمد شرق ديرالزور..  وقسد تستفز الجموع

خرجت عدد من مدن وبلدات خط الجزيرة بريف ديرالزور الشرقي، التي تسيطر عليها ميليشيا قسد، اليوم الأحد، في مظاهرات شعبية غاضبة، تنديداً بالإساءة للإسلام وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتحت شعار “إلا رسول الله”، تجمع المئات من المدنيين في كل من “الصور، غرانيج، الصبحة، البصيرة، الشحيل، هجين، الكشكية، أبو حمام، العزية، معيزيلة”.

كما جرح مدنيان في بلدة غرانيج، وذلك خلال مرور دورية لميليشيا قسد، كانت متوجهة إلى مدينة هجين، حيث اختلطت بجموع المتظاهرين، ما أدى لحدوث استفزازات دفع المتظاهرين إلى رشق العربات العسكرية بالحجار، الأمر الذي تسبب بإطلاق النار من قبل قسد.

ووجهت مساء السبت، دعوات تحت عنوان “إلا رسول الله “، للتظاهر في مناطق ريف ديرالزور الخاضع لسيطرة قسد احتجاجاً على تصريحات ماكرون المسيئة للإسلام ولنبي الله محمد عليه الصلاة والسلام.

وكان إيمانويل ماكرون، أعلن قبل أيام أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وللرموز الإسلامية، وذلك على خلفية مقتل المدرس صامويل باتي (47 عاما) على يد لاجئ شيشاني يوم الجمعة الماضي في ضاحية كونفلان سانت أونورين الفرنسية، بعد عرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير.

وعقب ذلك تواصلت ردود الفعل المنددة بتصريحات الرئيس الفرنسي، ولم تمر تصريحات ماكرون مرور الكرام، أمام الشارع العربي والإسلامي، بل أشعل وسائل التواصل الاجتماعي التي طالبت بمقاطعة المنتجات الفرنسية على وسم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في معظم الدول العربية، بالإضافة إلى وسم #ماكرون_يسيء_للنبي و #إلا_رسول_الله التي عبر المدونون فيها عن غضبهم الشديد من استمرار نشر الرسوم التي تسيء لنبي الإسلام.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال السبت، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قيصري إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة بشأن الإسلام.

وتساءل أردوغان، ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟

وأضاف قائلاً وفق وكالة الأناضول: “ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي”، مضيفا أن “الانشغال معي لن يكسبك شيئا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى