أهالي جديد عكيدات وبكارة يطردون حواجز ميليشيا قسد ويستولون على سلاحهم، ماعلاقة خليل الوحش بذلك؟
شهدت قرية جديد عكيدات ظهر اليوم السبت 15-8-2020 اشتباكات متقطعة وغضب شعبي بعد إطلاق رصاص من قبل دورية تابعة لميليشيا الدفاع الذاتي على منزل وكازية القيادي فيها المدعو “خليل الوحش”.
وجاءت الحادثة بعد لجوء شابٍ لمنزل الوحش إثر ارتطام دراجته بسيارة تابعة للدورية وخشية اعتقاله، ليرد حرس المنزل وتدخل الأهالي أيضاً حيث قاموا بطرد الدورية وإجلاء جميع الحواجز التابعة لميليشيا قسد واستولوا على أسلحتها، ولم يكن الهجوم بغرض اعتقال القيادي في ميليشيا قسد “خليل الوحش” كما أوردته بعض الشبكات والصفحات الإخبارية المحلية حيث كان حجم الدورية صغير مقارنة بعمليات الاعتقال التي تشنها الميليشيات الكردية عادةً إضافة لمرورها في القرية بشكل معتاد.
وذكر مراسل “شبكة الشرقية24” بأن ميليشيا قسد استقدمت مؤازرات قوبلت بتجمع عناصر “الوحش” وبتدخل للأهالي الذين تجمعو وقاموا بطرد جميع حواجز الميليشيات الكردية من قريتي جديد عكيدات وجديد بكارة ومنعها من دخول القريتين وسط استنفار كبير للأهالي الذين اشتبكوا مع القوة العسكرية وأجبروا قائدها “لقمان الكردي” على الانسحاب ونشروا عدة حواجز في القرية مع استنفار لأهالي القرى المحيطة الذين أبدوا جاهزيتهم للتدخّل.
ولاتزال المنطقة تشهد توتراً كبيراً وسط تحليق للطيران واستقدام الميليشيات الكردية المزيد من المؤازرات العسكرية إلى محيطها في ظل دعوات للتهدئة من قبل قيادات في صفوف الميليشيات الكردية.
يُذكر أن توتراً كبيراً تشهده مناطق قسد في خضم مطالبات شعبية بتسليم العرب إدارة مناطقهم الأمر الذي لاتزال الميليشيات الكردية ترفضه مع تسليط عناصر وقيادات مرفوضة من المكون العربي على المنطقة.
