ضمن الحملة الأمنية التي شنتها بدعم التحالف، ميليشيا قسد تعلن القبض على أكثر من 100 شخص بتهمة الانتماء لداعش
بعد قرابة أسبوع من بدء ميليشيا قسد حملة “ردع الإرهاب” بدعم من التحالف الدولي في ريفي ديرالزور والحسكة لملاحقة خلايا تنظيم داعش، أعلنت قسد أمس الأربعاء “العاشر من حزيران يونيو ” انتهاء المرحلة الأولى من تلك الحملة، حيث بدأت قوات عسكرية كبيرة تُقدر بمئات العناصر والآليات العسكرية التابعة لقسد نشر عشرات الحواجز في كافة القرى الواقعة على نهر الخابور بريف ديرالزور الشمالي ومداهمة تلك القرى واعتقال العديد من الأشخاص بتهمة أنهم خلايا للتنظيم بعد تفتيش المنازل التي شهدت سرقات عدة قام بها عناصر قسد لمبالغ مالية ومصاغ ذهبي إضافة إلى أجهزة محمولة، لتتجه قسم من تلك القوات لتمشيط بادية الروضة حتى الحدود السورية العراقية واعتقال -رعاة أغنام- كانوا يتواجدون في المنطقة لرعي أغنامهم وقام إعلام قسد ببث مقاطع فيديو لهؤلاء الرعاة على أنهم خلايا لداعش ليتبين أنهم من بلدة ذيبان التي خرجت بمظاهرات طالبت قسد بإطلاق سراحهم وهو ماتم بعد ساعات بتدخل وجهاء من البلدة.
الحملة لم تقتصر على ريف ديرالزور الشمالي
ولم تقتصر المرحلة الأولى من تلك الحملة على مناطق الريف الشمالي بل تمت مداهمة عدة مناطق بريف ديرالزور الشرقي كبلدة البصيرة وقرية الزر بحجة القبض على أشخاص مطلوبين للتحالف الدولي بقضايا الإرهاب “على حد وصف قسد” إضافة إلى تحركات كبيرة لأرتال تابعة لقسد من حقلي العمر وكونيكو والانتشار في بين مناطق الريف الشرقي.
وعقب انسحاب القوات المداهمة أعلنت قسد في مؤتمر صحفي في مدينة الشدادي بيان حول نتائج المرحلة الأولى من حملة ردع الإرهاب وتضمن البيان أن قوات قسد داهمت 65 موقعاً وهدفاً لخلايا داعش واعتقال 110 أشخاص هم من تلك الخلايا إضافة إلى العثور على كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات حسب البيان الصادر عنها.
