دير الزور

ديرالزور تُغلق أسواقها أمام الانهيار المتسارع لـ الليرة السورية

شهدت غالبية المناطق في محافظة ديرالزور إغلاق تام للمحال التجارية والأسواق بعد الانهيار الكبير لليرة السورية التي هوت إلى أكثر 2400 ليرة سورية أمام الدولار الواحد، و ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير،
ففي قرى وبلدات شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قسد رفض أصحاب المحال التجارية فتح محالهم، وكانت قريتي الصبحة وابريهة بريف ديرالزور الشرقي شهدت احتجاجات للأهالي أمس الجمعة 5 حزيران وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة نتيجة تدني مستوى المعيشة فيها إضافة إلى حالة الإستياء لدى المزارعين من تدني سعر شراء محاصيل “القمح والشعير” من قبل ميليشيا قسد التي منعت عبور الشاحنات المحملة بتلك المحاصيل من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة النظام في ديرالزور والحسكة بعد رفع سعر شراء القمح إلى 400 ليرة سورية للكيلو ورفض ميليشيا قسد شراء تلك المحاصيل من المزارعين.


وتعاني مناطق محافظة ديرالزور منذ أشهر ارتفاعاً كليراً في أسعار المواد ومنها الرئيسية مع انعدام شبه تام للخدمات في تلك المناطق، كما تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد لتردي أكبر من الناحية الاقتصادية للأهالي وغياب بعض المواد عنها.
في حين تشهد المنطقة قلق كبير لدى الأهالي لاسيما مع اقتراب قانون قيصر الذي يفرض عقوبات اقتصادية على نظام أسد وداعميه والتي ستنعكس سلباً على المدنيين في ظل تسلط أسد وميليشياته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى