الحسكةريف الحسكة

مظاهرات الشدادي، مطالب شرعية أم لنظام أسد يد في تأجيجها

لا تزال لليوم الثاني حالة التوتر والاحتقان الشعبي في مدينة الشدادي جنوب الحسكة بعد خروج مظاهرات يوم أمس الخميس 4 حزيران يونيو الجاري للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة لتقوم ميليشيا الأسايش بمحاولة تفريق تلك المظاهرات عبر إطلاق النار الذي أدى لمقتل الشاب “محمد صالح العلي” وإصابة اثنين آخرين تم إسعافهم إلى مشافي مدينة الحسكة وحالتهم لم تتعدى الخطر بعد، وبحسب معلومات حصلت عليها مصادر لشبكة الشرقية24 فإن أحداث مدينة الشدادي جاءت عقب لقاءات وجهاء من عشيرة بارزة في المنطقة مع محافظ الحسكة الجديد “اللواء غسان حليم” فور تسلّمه مهامه في الحسكة.
المصادر أكدت أن اللقاءات تمحورت حول ضرورة بدء العشيرة وبقية العشائر في الحسكة بطرد القوات الأمريكية وقسد من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها عبر مظاهرات وحراك مدني احتجاجاً على سياسة ميليشيا قسد في المنطقة وتردي الوضع المعيشي فيها، حيث شدّد اللواء على ضرورة التصعيد وأن نظام الأسد سيدعم تلك التحركات.
وبالعودة لمظاهرات الشدادي فهي عادت مجدداً اليوم الجمعة 5/6/2020 في الشدادي بعد مقتل شاب وإصابة اثنين، ولا تزال المدينة تشهد توتراً وغضب شعبي غابت فيه ميليشيا قسد والاسايش عن المشهد بعد الانتهاك الذي قامت به قبل يوم.
الجدير بالذكر بأن الروس ونظام أسد ومنذ مدّة يحاولون اللعب على الوتر العشائري عن طريق عدة اجتماعات ولقاءات ودعوات لشيوخ عشائر من المنطقة في محاولة لكسب صفهم كما حصل في اجتماع الروس مع شيوخ من عشيرة حرب في الثامن عشر من إبريل المنصرم والذي لاقى استنكاراً من أبناء العشيرة ذاتها وعدم الاعتراف بالمجتمعين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى