الحسكةغير مصنفمدينة الحسكة

ينص الاتفاق “بحسب الشائعات” على انتشار قوات الأسد في مناطق قسد

في سيناريو مشابه لما حصل في عفرين قبل أكثر من عام، تعيد ميليشيا الأسد بالتعاون مع الميليشيات الكردية تمثيلية دخول النظام لمساندة الميليشيات الإنفصالية لصد ما يسمونه الاحتلال التركي حبث شهدت مدينتي الحسكة والقامشلي مسيرات “سيرتها” قوات النظام المتواجدة في المربع الأمني في الحسكة اتجهت برفقة عناصر من ميليشيا pkk و pyd باتجاه مدينة القامشلي حيث شوهدت خمس حافلات لميليشيا الأسد تجول وهي محملة بالعناصر وسط تغطية إعلامية “مكثّفة” من قبل الإعلام الموالي وصورتها على أنها فرحة الأهالي بانتشار قواتها وهذه التمثيليات باتت مكشوفة للأهالي منذ بداية الثورة السورية.
وبحسب مراسلينا الذين نفو جميع الأخبار التي تتحدث عن تقدم لقوات النظام وميليشياته باتجاه مناطق قسد بأن جميع تلك الأنباء باستثناء المسيرة المؤيدة في الحسكة هي عارية عن الصحة حتى الآن ولا تتجاوز الضخ الإعلامي بغية الحصول على موقف أمريكي إزاء التحرك التركي في شمال سوريا.
وما يبدو من خلال الرد الأمريكي على التحركات العسكرية لميليشيا الأسد بأنها غير راضية على ذلك وهي لاتزال متواجدة بقواتها في ريفي دير الزور والحسكة ومنبج والرقة.
وقامت طائرات التحالف الدولي بالرد على محاولات لقوات النظام وميليشياته التقدم في محيط منبج ومن جهة بلدتي خشام ومراط بريف ديرالزور الشرقي لينفذ طيران التحالف عدة غارات جوية بالإضافة لإرسالها تعزيزات إلى المناطق التي حاول النظام وميليشياته التقدم منها.
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لعناصر من الميليشيات الكردية تشيد بالاتفاق الذي كانت قسد تحاول إبرامه مع القوات الروسية قبل ثمانية أشهر في قاعدة “حميميم” والتي تنص على انتشار لميليشيا نظام الأسد والروس في المنطقة مقابل تقاسم الإدارة مع الميليشات الكردية ومحاصصتها والاعتراف بها كقوة في المنطقة.
وعلى الرغم من أن أي اتفاق مع نظام الأسد هو ليس من مصلحة الشعب السوري ككل وعلى وجه الخصوص المكون الكردي الذي جردهم من حقوقهم المدنية طوال فترة حكمه إلّا أن الميليشيات الكردية المسيطرة لا تلقي بالاً سوى لبقاءها لاسيما مع اقتراب زوال مشروعها الإنفصالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى