خط الجزيرةدير الزور

ديرالزور || سياسة الإقصاء التي تتبعها قسد تتسبب بتصدعها وقد تُشعل حرباً قريبة

أعلن عدد من القادة في صفوف قسد إنسحابهم منها مع مجموعاتهم التي كانت تعتبر رأس حربة ولها دور كبير على الصعيد العسكري في عمليات قسد ضد داعش، حيث أفادت مصادر خاصة لشبكة “الشرقية24” بانسحاب قياديين اثنين لما يعرف بساحة هجين “التي تعتبر أهم الأفرع بحسب تقسيم الميليشيات الكردية لإقليم ديرالزور الذي يضم أربع ساحات (ساحة هجين، ساحة الصور، ساحة الشدادي، ساحة الكسرة)”، وذكرت المصادر لشبكة الشرقية24 بأن القيادي في قسد “آغري الآيزيدي” من سنجار شمال العراق انسحب برفقة كامل عناصر مجموعته ورفض الاستمرار في قتال تنظيم داعش تحت راية قسد وكذلك المدعو “روني الكردي” الذي وجه سابقاً اتهامات لقائد مايسمى مجلس ديرالزور العسكري “أبو خولة البكيري” بتخاذل المقاتلين العرب وأنهم السبب في تلقي قسد خسائر فادحة في حربها خلال اجتماعٍ في حقل العمر النفطي جمع قيادات قسد والتحالف الدولي في نوفمبر 2018، كما لعب دورا كبيرا في سلسلة إقصاء القوى من المكون العربي ونجح في إقصاء لواء ثوار الرقة ومنعهم من المشاركة في عمليات قسد في الرقة إضافة لتحجيم مايعرف بقوات النخبة التابع لتيار الغد بقيادة الجربا.
الانسحاب والذي جاء بمثابة إنشقاق عن قسد جاء بعد إقصاء دور هذه الميليشيات وعدم ذكرها، وتم الإعلان عنه بعد احتفالية قسد في حقل العمر النفطي والتي أعلنت فيه انتصارها على داعش بحسب ما جاء في بيانها ودون دعوة هؤلاء للحفل أيضاً، سبقه انسحاب القيادي الكردي-التركي “كروان” مع مجموعته بسبب سياسة ميليشيا الوحدات الكردية وفق ما سماه المدعو في تحجيم القوى الفاعلة في معارك داعش.
الجدير بالذكر بأن الانشقاقات من قسد باتت مُعلنة وسط ازدياد حالة السخط على سياستها والتي تخيّم على الأفواج والمجموعات المنضوية تحت راية قسد، ولم تعد مقتصرة فقط على المكون العربي فقط بل اتسعت ليظهر ذلك أيضاً على الأكراد وذلك ينفي ماتدعيه قسد في تصدرها دوليا المشهد.
فهل تشهد المنطقة التي تداولتها الشعارات ظهور راية جديدة على ساحتها؟؟!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى