ديرالزور || أجهزة النظام “الأمنية” تشترط موافقتها لرفع الأذان في مساجد قرية الطوب

خاص || بعد أن قامت ميليشيات ايران الطائفية بحذف أسم أم المؤمنين عائشة من “مسجد عائشة” في قرية الطوب وأطلقت عليه اسم القرية ذاتها “مسجد الطوب” في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، مما شكّل حينها تخوفاً بين أهالي القرية الذين عادوا إليها من توسّع انتهاكات ميليشيات ايران بحق المساجد والمصلين، تعود اليوم قوات النظام وتمنع الأذان والصلاة في المساجد الأربعة بقرية الطوب إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من قبل مديرية الأوقاف بديرالزور (والتي سمحت برفع الأذان بمسجد السيدة عائشة بعد إزالة الاسم)، وشريطة أن يكون المؤذن أو إمام المسجد غير مطلوب لأي جهة أمنية لدى نظام الأسد.

يُذكر أن الميليشيات الايرانية قامت في شهر فبراير/ شباط من عام 2018 باستبدال اسم “المسجد العمري” في مدينة ديرالزور وأطلقت عليه مسجد الرضوان، بحجة أن الاسم الأول يتضمن اسم عمر الذي يخالف عقيدتهم، كما فرضت الاذان الشيعي في نوفمبر 2018 في مساجد محافظة ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وكانت شبكة الشرقية24 قد أكدت قيام ميليشيات إيران بهدم مسجد عمر بن الخطاب في قرية السويعية بريف البوكمال منتصف ديسمبر 2018 وإعادة بنائه من جديد وتحويله إلى مزار شيعي “حُسينية” بإشراف من قيادات في الحرس الثوري الإيراني.