الحسكةريف الحسكة

مخيمات الموت|| سوء الخدمات ونقص الرعاية يودي بحياة المزيد من الأطفال

شهد مخيم الهول للنازحين أمس وفاة طفلين رضيعين، أحدهما بسبب البرد الشديد، رغم إطلاق النازحين عدة مناشدات للمنظمات الإنسانية والدولية لتحسين أوضاع المخيم الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة، إلا أن ميليشيا الوحدات الكردية حالت دون وصول مساعدات إلى المخيم قبل أشهر.

الطفل أحمد هويدي يبلغ من العمر ستة أشهر توفي بسبب البرد بعد نقله إلى النقطة الطبية في المخيم، التي رفضت إحالته إلى مشافي الحسكة، والطفلة الرضيعة اسراء حمزة البالغة من العمر 9 أشهر توفيت متأثرةً بإصابتها بحروق جراء احتراق خيمة عائلتها أمس في المخيم، حيث جرى إسعافها إلى مدينة الحسكة للعلاج، إلا أنها فارقت الحياة بسبب نقص الرعاية الطبية.

وشهدت مدينة الباب بريف حلب صباح اليوم الأحد 20 يناير، وفاة طفل نازح من مدينة الميادين، نتيجة البرد ونقص الرعاية.

وقد بيّنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبر بيانها الصادر يوم الجمعة 11 كانون الثاني/يناير أن 6 أطفال نازحين من ديرالزور وصلوا مع عائلاتهم إلى مخيم الهول وتوفوا بعد وصولهم نتيجة نقص الرعاية الطبية في المخيم.

يُذكر أن المخيمات الواقعة تحت إشراف ميليشيا قسد، لا سيما الواقعة بريف الحسكة منها، تعاني أوضاع إنسانية ونقص في الخدمات، مع استمرار وصول العشرات من النازحين من المناطق التي تشهد معارك بين داعش وقسد، حيث تفرض ميليشيا الـ PYD حصار على النازحين الذين يتعرضون باستمرار لاعتقالات وممارسات ممنهجة من قبل تلك الميليشيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى