خط الجزيرةدير الزور

ديرالزور || لقاء مبالغ طائلة لقسد، عناصر داعش يطلق سراحهم و تهريبهم

أطلقت ميليشيا قسد سراح المدعو “سعيد العويد” أحد عناصر تنظيم داعش السابقين في جهازه الأمني وأخو القيادي بداعش “أسامة إبراهيم العويد” من أبناء قرية الطيانة بريف دير الزور الشرقي بعد اعتقاله لمدة شهر ونصف لدى قسد.
وقد تواردت أنباء عن خروج “سعيد” لقاء مبلغ مالي كبير قام بدفعه لقسد يقدر بحسب مصادر بـ (100) ألف دولار أمريكي وعن إحتمالية خروج أخيه “أسامة أو مايعرف بأبو زيد طيانة” أيضاً بذات الطريقة.
الجدير بالذكر بأن قوات التحالف أعلنت صباح يوم الخميس 22/11/2018 عن إلقاء القبض على الملقب أبو زيد طيانة بعملية أمنية في بلدة الطيانة.
أسامة إبراهيم العويد “أبو زيد” من مواليد 1984 هو من أوائل المبايعين للتنظيم وأبرزهم في المنطقة حيث قام في نهاية الشهر السادس من عام 2013 بتشكيل خلايا لتنظيم داعش في بلدات الطيانة والجرذي وكان على اتصال مباشر بالقياديين “أبو اسامة العراقي، وعامر الرفدان” كما برز على أنه من الشخصيات القليلة من أبناء ريف ديرالزور الذين بايعوا التنظيم من المتعلمين ‘أصحاب الشهادات’ ويتقن التحدث باللغة الإنجليزية (درس في كلية الحقوق) في حين أن الغالبية العظمى ممن انتسب إلى التنظيم غالبيتهم من القاصرين وهو مااكسبه أولوية على القيادة وساعده فيها معرفته بجميع قيادات التنظيم التي حضرت إلى مدينة ديرالزور في بدايات نشوء التنظيم بالمدينة وكان مقرب جدا من الناطق الرسمي باسم التنظيم “أبو محمد العدناني” ومن “ابو انس العراقي” و ىابوسياف العراقي”، ولديه قائمة بكل الخلايا التي تعمل في ريف ديرالزور إضافة للاتصال المباشر مع جميع قيادات التنظيم بحكم منصبه (مسؤول الأمنيين بالتنظيم وعضو مجلس شورى).
وفي الأشهر الأخيرة استقر في غالبية وقته ببلدتي هجين والشعفة مسؤولا عن الأمنيين في تنظيم داعش وكان يتسلل بين الفترة والأخرى إلى بلدة الطيانة مسقط رأسه بمساعدة الخلايا التي انشأها إلى حين تم إلقاء القبض على أخيه في الشهر التاسع من هذا العام، حيث لم يتمكن أبوزيد من العودة إلى بلدة هجين وبقي يتنقل بين بلدات وقرى الطيانة والجرذي والحوايج والزر، قبل أن يتم القبض عليه قبل عدة أيام في نفق تم تجهيزه ليكون مقرا له وبحوزته بحسب ما أعلن عنه التحالف كميات من الذهب على شكل (سبائك) ومبالغ طائلة من المال، حيث يثبت ذلك “إن صح” على استمرارية عمله لصالح داعش وتسهيل عملياتهم خارج مناطق نفوذ داعش.

يُذكر بأن عدد من العناصر التابعين للتنظيم تم إطلاق سراحهم ومنهم من تم تهريبه إلى خارج المنطقة بتسهيلات من عناصر وقيادات ميليشيا قسد لقاء مبالغ مالية طائلة تصل لمئات الآلاف من الدولارات وذلك على حسب المنصب الذي شغله عنصر داعش لدى التنظيم…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى