خاص الشرقية24 || قتلى وأسرى من عناصر لواء القدس الإيراني بريف البوكمال
تشهد جبهات القتال بين داعش من جهة والقوات المهاجمة للسيطرة على آخر معاقل التنظيم في ريف دير الزور الشرقي هدوءً نسبياً لاسيما جبهات هجين شرق نهر الفرات، واقتصار المشهد على قصف مدفعي وغارات جوية من قبل طيران التحالف تركزت في الآونة الأخيرة على بلدة السوسة.
هدوء الجبهات مع ميليشيا قسد، دفعت التنظيم إلى جمع قواته وشن هجمات ضد قوات النظام بريف البوكمال، فقد أفادت مصادر خاصة للشرقية24 بأن اشتباكات عنيفة جرت فجر يوم الأحد الموافق لـ الخامس من شهر أغسطس / آب الجاري، بين قوات النظام وميليشياته الايرانية وعناصر داعش في بلدتي السيّال وحسرات الخاضعين لسيطرة قوات النظام، بعد هجوم من قبل العشرات من عناصر التنظيم الانغماسيين الذين تسللوا بمحاذاة جسر البقعان (أو ما يُعرف بـ جسر السكة)، واشتبكت القوة المهاجمة مع عناصر من ميليشيا لواء القدس الايراني وآخرين من قوات النظام، وتمكن التنظيم من قتل عدد من عناصر لواء القدس وأسر آخرين، قبل أن تستقدم قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المواقع المستهدفة، دارت على إثرها الاشتباكات من جديد، حيث قُتل عدة عناصر من التنظيم بينما انسحب بقية العناصر المهاجمين إلى الضفة الشرقية للنهر، تزامن الهجوم مع معارك التنظيم على أطراف مدينة البوكمال، استهدفت الهجمات عدة حواجز لقوات النظام التي قُتل وجُرح العديد من عناصرها إثر الهجوم.
يُشار إلى أن التنظيم يستهدف قوات النظام باستمرار عبر القذائف المدفعية والصاروخية التي تؤدي في بعض الأحيان إلى قتل وإصابة عناصر النظام، وقد نشرت وسائل إعلام التنظيم مؤخراً عدة صور قالت إنها استهداف نقاط تمركز عناصر النظام في بلدة السيال، بينما نشرت وسائل إعلام النظام صور لقتلى قالت إنهم عناصر داعش قُتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط البوكمال.
