خط الجزيرةدير الزور

خاص الشرقية24 || ميليشيا قسد تتخذ من “داعش” ذريعة لسرقة المدنيين في ديرالزور

“البحث عن خلايا أو عناصر لداعش” لا يزال الدافع الرئيسي لميليشيا قسد في شن المداهمات والاعتقالات في مناطق سيطرتها شرق نهر الفرات والتي ارتفعت وتيرتها بداية شهر يوليو تموز الحالي، بعد سوء الأوضاع الأمنية في تلك المناطق نتيجة سلسلة عمليات اغتيال طالت مدنيين وعناصر لقسد شرعت في مداهمة المنازل واعتقال أصحابها دون مراعاة لحرمة المنزل وأهله لمجرد اشتباههم بانتمائه لداعش، ترافق ذلك مع حالات عدة لسرقة أموال ومصاغ ذهبي في المنازل عقب انتهاء عناصر ميليشيا قسد من مداهمتها.

حيث أفاد مصدر خاص لشبكة الشرقية24 بقيام دورية مؤلفة من سيارتين تابعة لقسد وعدة عناصر ملثمين، بمحاصرة منزل في بلدة أبو حمام يسكنه أحد النازحين من مدينة البوكمال والعاملين في صياغة الذهب، ومداهمته صباح اليوم بحجة البحث عن أشخاص مرتبطين بتنظيم داعش، وأجبرت الصائغ وعائلته على الجلوس بغرفة واحدة وتفتيشهم بشكل دقيق تحت تهديد السلاح، مع الاشارة إلى أن الصائغ معروف من قبل اهالي بلدة أبو حمام والبوكمال بعدم صلته بأي نشاطات مع التنظيم، واقتصار مجال عمله على بيع الذهب.

حادثة مماثلة وقعت أول أمس في بلدة أبو حمام أيضاً، حين أقدمت دورية لقسد على اقتحام منزل في البلدة بذريعة تعامل صاحبه مع داعش، وبعد انتهاء المداهمة فقد صاحب المنزل مبالغ مالية ومصاغ ذهبي من منزله، مما اضطر على تقديم شكوى حول سرقة أمواله لدى قسد ، الا أن الأخيرة اكتفت بالقول “سنعمل على القبض على الفاعلين”، وإعادة المسروقات.

يُذكر أن بلدة أبو حمام تعرضت لعمليات سرقة عديدة تركزت على التجّار ومكاتب تحويل الاموال وصائغي الذهب، فبتاريخ 22-5-2018 أقدمت مجموعة من العناصر على دخول منزل يسكنه نازحون من بلدة الشعفة بريف البوكمال، وقاموا بسرقة ما بحوزتهم من مصاغ ذهبي وأموال، ولم يجد الأهالي أية خطوات فعلية من قبل قسد للحد من عمليات القتل والسرقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى