الحسكةمدينة الحسكة

الشرقية24| حواجز مشتركة وفتح شُعب التجنيد، أهم بنود إتفاق الميليشيات الكردية مع الأسد

كشفت مصادر خاصة لشبكة الشرقية24 بنود المفاوضات الجارية بين الإدارة الذاتية للميليشيات الكردية من جهة وبين الروس ونظام الأسد من جهة أخرى على إدارة مدن الحسكة والقامشلي ورأس العين وعامودا وربما الرقة لاحقاً، وبحسب المصادر فإن محادثات ورسائل عدة بادرت بها قيادات أذرع الوحدات الكردية (pyd و ypk و pkk .) وعلى رأسهم “إلهام أحمد والقيادي الدار خليل وسيبان حمو إضافة لمستشار قيادة ما يسمى بقوات سوريا الديموقراطية “قسد” المدعو ناصر الحاج منصور”، من شأنها إعادة العلاقات مع الأسد في مناطق سيطرتها، والدعوة لعقد مفاوضات دون شروط مسبقة، لتخلص المباحثات المبدئية على عدة بنود وأهمها:

اولاً: ازالة جميع صور عبدالله اوجلان وقتلى قوات سوريا الديمقراطية وأعلام ورايات اليبكا من جميع الشوارع في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الادارة الذاتية وقد تم ذلك فعلا وبدأت سلطات الإدارة الذاتية بإزالتها.
ثانياً: تسليم جميع المدارس لسلطات النظام وعودة العمل بالمنهاج الخاص بوزارة التربية السورية مع اعطاء حصة او حصتين لتعليم اللغة الكردية على ان تكون (اختيارية وليست اجبارية).
ثالثاً: ازالة بعض الحواجز داخل مدينة الحسكة للطرفين على أن يتولى مسؤولية ما يتبقى من الحواجز دوريات مشتركة تتكون من الشرطة المدنية للنظام وعناصر من قوات الاسايش يتبعون للإدارة الذاتية.
رابعاً: تسليم جميع المعابر الحدودية الخمسة للنظام وهي (اليعربية، سيمالكا، رأس العين، عامودا، الدرباسية).
خامساً: السماح بفتح شعب التجنيد التابعة للنظام بجميع المناطق التي كانت متواجدة بها سابقا.

وأشارت المصادر إلى أن مادفع الميليشيات الكردية إلى القيام بتلك الخطوة كـ استباق للأحداث كما وصفته الأحاديث الدائرة داخل صفوف قيادة الميليشيات الكردية التي تتوقع رجحان كفة الروس بدعمهم للأسد و للحفاظ على مكاسب الميليشيات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا ولامانع لديها بمشاركة الأسد في إدارة تلك المناطق، لاسيما أن الأحداث على الأرض تنذر بنهاية خدمات الميليشيات الكردية وذراعها المتمثل بقسد خاصة بعد التفاهمات التركية الأمريكية في الشمال السوري والرسالة شديدة الوضوح بعد تخلي الولايات المتحدة عن الجبهة الجنوبية وتركها تواجه مصيرها في جنوب سوريا بعد التفاهمات مع الروس.
الجدير بالذكر ان وفدا من الصين يتبع لقطاع النفط زار منذ يومين (معمل غاز الشدادي وحقول كبيبة وتشرين) حيث كانت تتواجد سابقاً أكبر شركتين للنفط في هذه الحقول (وهي كريت وول وسينوبيك) حيث رافق الوفد دوريات من الأمن العسكري التابع للنظام، وبحسب مصادر فإن المفاوضات وصلت الى نهايتها لاعادة تأهيل هذه الحقول.

دوار قرموطي في حي الهلالية بالقامشلي أُزيلت منه صور أوجلان وأعلام الميليشيات الكردية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى