باقي المحافظات

اكثر من ١٠٠ شهيد ومئات الجرحى في هجوم للنظام بغاز السارين على خان شيخون بريف ادلب

أكثر من 100 شهيد و400 مصاب حتى اللحظة من المدنيين بينهم أطفال ونساء من عائلات كاملة في مجزرة مروعة ليست الأولى من نوعها نتيجة قصف الطيران الحربي على مدينة خان شيخون صباح اليوم بصواريخ تحوي غازات سامة و لازالت فرق الدفاع المدني تحاول العمل بالإمكانيات المتاحة مع افتقار للمواد الطبية اللازمة لمثل هذه الحالات، ونقل المصابين إلى المشافي والنقاط الطبية القريبة والتي لم تعد تستوعب المصابين الذين نقلت بعض منها الى الأراضي التركية.

وتزامن الهجوم مع شن الطيران بغارات مكثفة على مدن وبلدات ريفي ادلب وحماه بعضها كان أيضاً بالغازات السامة.

ويأتي الهجوم الشنيع الذي قامت به طائرات النظام لاسيما بعد الهزائم التي منيت بها قواته بريف حماه ودمشق في الأيام القليلة الماضية حيث يقوم النظام وحليفه الروسي بالرد على هزائمهم بقصف المدنيين وارتكاب أبشع المجازر بحقهم كرادع للفصائل لإيقاف تقدمهم كما تجري العادة، في ظل صمت دولي مخزي الأمر الذي يدفع النظام السوري وداعمه الروسي لعدم الإلتفات والوقوف عند حد من الإجرام الذي يمارسانه بحق الأهالي العزّل.

More than 100 martyrs and 400 wounded so far civilians, including children and women from entire families, in an appalling massacre, not the first of its kind as a result of the bombing of Khan Shikun by military aircraft this morning with missiles containing poisonous gases. And the transfer of wounded to hospitals and medical points nearby, which no longer accommodate the injured, some of whom were transferred to Turkish territory.
The attack coincided with heavy air raids on the towns and villages of Idlib and Hama, some of which were also poison gas.
The regime’s ally, the Russian regime, responded to their defeats by bombing civilians and committing the most heinous massacres against them as a deterrent to the factions to stop their progress, as is customary, in the shadow of a shameful international silence. Which is pushing the Syrian regime and its Russian support for not taking care and standing at the limit of the criminality they are practicing against the defenseless people.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى