دير الزورمدينة الميادين

6 قتلى من قرية سعلو بريف ديرالزور الشرقي..الشرقية24 تحصل على تفاصيل رواها الناجون عن المجزرة

قُتل أمس الأحد السادس عشر من نيسان إبريل 2023 والموافق لـ 25 من رمضان أربعة أشخاص من قرية سعلو بريف ديرالزور الشرقي وذلك أثناء عملهم برعي الأغنام في بادية بلدة البوليل.
وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها شبكة الشرقية24 التي رواها شهود نجوا من الحادثة حيث كانوا يرعون الأغنام برفقة المقتولين فقد تمت مهاجمتهم من قبل مسلّحين يستقلّون سيارة “من نوع بيك آب” ودراجتين ناريّتين بعد توغلّهم “أي الرعاة” في بادية البوليل لمسافة تُقدّر ببضع الكيلومترات.
المسلّحون بحسب الرواية من الشهود كانوا يرتدون زيّاً عسكرياً وفوقه ثوب يُحاكي زي تنظيم داعش وتم سؤال الناجين وهم ثلاث رعاة من ريف البوكمال عن إقامتهم للصلاة، وتركهم بعد تصفية الأربعة الآخرين ميدانيّاً إضافة لقتل العشرات من الأغنام التي كانوا يرعونها من قبل المسلّحين.
وبعد وصول الخبر لأهالي المقتولين شكّل أهالي المنطقة مجموعات لاسترداد الجثث والبحث عن المهاجمين لينفجر لغماً أرضياً أودى بحياة شخصين آخرين من أقارب المغدورين لترتفع حصيلة القتلى ل6 أشخاص “منهم الشاب وليد الحسين الخليفة الگاطع والحاج حسين السجر”.
وقبل أيام فقط “في الرابع من نيسان إبريل الجاري” قامت مجموعة مسلحة باختطاف 7 من رعاة الأغنام من بادية صبيخان وسرقة قطيعهم، ثم أطلقوا سراح 4 منهم والإبقاء على الثلاثة الآخرين، عملية الاختطاف جاءت بالتزامن مع مهاجمة مجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة وإصابة القيادي عبد المعطي العبود الملقب “واجف القطاوي أبو عزام”.

الجدير بالذكر بأن المنطقة الممتدة من بادية موحسن وصولاً إلى بادية بلدة صبيخان بريف ديرالزور الشرقي تعد نفوذاً لميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد والتي تقيم علاقة مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة وتقاسمها النفوذ حيث يرى أهالي المنطقة بأن عمليات القتل والخطف التي تطال الرعاة والأغنام وورش البحث عن الكمأ هي رسالة واضحة بأن التوغل في البادية يُزعج تلك الميليشيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى