روسيا تُكرّم ميليشيا لواء القدس لتحريرهم بادية ديرالزور من داعش

كرّم ضبّاط من الاحتلال الروسي في سوريا عدد من عناصر ميليشيا لواء القدس تقديرا لهم لمشاركتهم فيما أسموه معارك “تطهير البادية السورية من تنظيم داعش” جنوب دير الزور.

وكان الإحتلال الروسي قد قام في الثامن من يونيو 2017 بمنح ما يسمى وسام الصداقة القتالية لقائد ميليشيا قادش التابعة للحرس الجمهوري في قوات الأسد محمد علي سلهب الملقب بـ ساموراي الصحراء بسبب عملياته العسكرية على حد وصفها، سلهب قُتل قبل أسابيع دون تيبان تفاصيل مقتله من قبل صفحات النظام.

ظاهرة التكريم تأتي مع استمرار المعارك في باديتي ديرالزور والسويداء والتي خسرت فيها ميليشيات النظام عشرات العناصر إثر هجمات متكررة للتنظيم على غالبية مواقعها، ففي بادية السويداء وتحديداً في منطقة تلول الصفا بلغ عدد قتلى الميليشيات المساندة لقوات النظام ومن ضمنها لواء القدس أكثر من 40 قتيلاً خلال شهر أغسطس /آب الماضي من بينهم ضبّاط.

كما قُتل عدد من عناصر اللواء نفسه بينهم القيادي البارز المدعو هاني محمد مجدمي ووقع عدد آخر أسرى بيد التنظيم الذي نفّذ عدة هجمات استهدفت مواقع الميليشيا في بلدتي السيال وحسرات بريف البوكمال.

يذكر أن ميليشيا لواء القدس الطائفية باتت تشكل القوة الأكبر في محافظة ديرالزور، لا سيما بعد تحجيم ميليشيا الأسد ذات المكون السوري واستقطاب العناصر إلى الميليشيات الايرانية (الشيعية) والعراقية.