فشل عسكري جديد لتنظيم الدولة في تغيير خارطة السيطرة بدير الزور
منذ أشهر وهجمات تنظيم الدولة على مواقع النظام لم تهدأ فمطار ديرالزور العسكري مازال مستعصياً على التنظيم رغم محاولاته المستمرة للتقدم ولو لبضع مترات في محيطه وجبال الثردة لم تحسم جبهات القتال فيها الى الآن, كر وفر وتقدم وتراجع لكلا الطرفين.
استمر التنظيم في استهداف قوات النظام في أحياء المدينة دون أن يحقق أي تقدم هناك، عاد التنظيم ليشن فجر اليوم هجوم هو الأعنف على النظام من كافة جبهات المدينة بالقرب من المطار العسكري بالريف الشرقي والبغيلية وقرب فندق فرات الشام في ريف ديرالزور الغربي. كما استهدف معسكر الطلائع بالمدفعية الثقيلة واستهدف بقذائف الهاون احياء الجورة والقصور والضاحية وفي محيط امن الدولة، وأشارت أنباء الى وقوع اعداد من قتلى النظام منهم ضابطين احدهما برتبة رائد وجرحى في صفوف المدنيين.
بدوره شن الطيران الحربي أكثر من 20غارة جوية استهدف بها البغيلية ومحيط اللواء 127 وجمعية الرواد والجنينة وبلدة الحصان في الريف الغربي ومحيط المطار العسكري وبالقرب من مشفى موحسن الميداني بالريف الشرقي كما نالت احياء المدينة (الصناعة والعمال والحويقة الغربية والرشدية) نصيبها من ذلك القصف.
وقالت صفحات موالية للنظام أن قواته تمكنت من صد هجوم لتنظيم الدولة باتجاه تلة الرواد وفندق فرات الشام ومشفى القلب المفتوح والموارد المائية وهجوم اخر من جهة حي الرشدية والحويقة وقالت أيضا ان قوات النظام دمرت عدة أليات وأسلحة للتنظيم وقتلت عدد من عناصره منهم أبو احمد الشامي قائد الهجوم وأصابة المدعو “أبو فجر خشام” إصابة بالغة حسب ما أوردت تلك الصفحات.
في حين أن احياء المدينة والمناطق القريبة من الاشتباكات شهدت حركة نزوح كبيرة للمدنيين الى القرى المجاورة هربا من جحيم القصف العشوائي.
يذكر أن التنظيم يسعى جاهدا منذ بداية سيطرته على مناطق واسعة بديرالزور لاحراز تقدم فعلي لكسر الحدود التي باتت معروفة وتفصل مناطق سيطرة النظام عن التنظيم ولكثرة اللغط بأن التنظيم غير قادر على التقدم وفقدان القدرة على خلق الانتصارات.
