دير الزورمدينة الميادين

قصف على مدينة الميادين بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً

استهدف الطيران الروسي عصر اليوم مدينة الميادين “الساعة الخامسة عصر يوم الخميس” بثلاث غارات جوية مستخدما الفوسفور المحرم دولياً،
وتركز القصف على وسط المدينة بعيداً عن مراكز ومقرات “تنظيم الدولة” وأسفر القصف عن اصابة ثلاثة اطفال بحروق جراء تعرضهم للفوسفور الحارق أحدهم إصابته وصفت بالبليغة وإحتراق أربعة منازل ,وبقيت النار مشتعلة قرابة الساعتين ليتمكن فرج الإطفاء بمساعدة الأهالي إلى اخماد الحريق, وفرض التنظيم طوق أمني في الأماكن المستهدفة، فقد قام التنظيم بتطويق كل من شارع الجيش ومحيط الثانوية الشرعية وخلف المستوصف الصحي واستمر الطوق المفروض حتى وقت الإفطار, لتغيب الصورة تماما عن القصف والضحايا بسبب منع التنظيم الناشطين من نقل الاحداث غير أنها مشابهة لما نشاهده في ريف حلب بمقاطع بثها ناشطون عن استخدام الفوسفور في قصف قرى الريف الحلبي وباقي مناطق سوريا.

وفي صعيد متصل استهدف الطيران نفسه مدينة موحسن بغارة جوية ولم ترد معلومات عن ضحايا.
ويذكر أن المدنيين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة يعيشيون حالة من الذعر جراء استهدافهم من قبل طيران النظام وحليفه الروسي من جهة وطيران التحالف الدولي من جهة أخرى، ومعاناة من نوع أخر من تضييق تنظيم الدولة عليهم وممارساته المجحفة بحقهم, وبذريعة محاربة الإرهاب المتمثل بالتنظيم المدرج على لوائح الإرهاب الدولية يبدو أن المدنيين المغلوب على أمرهم تستباح دماؤهم وممتلكاتهم في تلك الحرب المزعومة، فعلى الرغم من تحريم تلك الأسلحة وتجريمها دوليا غير أن استخدامها بذرائع الإرهاب بات مشروعا وبدون رقابة أو حساب أو حتى استنكار أو شجب.
ليست مدينة الميادين حالة خاصة بإستهدافها فالمناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم تستهدف بشكل يومي بعشرات الغارات من قبل الطيران الروسي والنظامي مستخدما بتلك الغارات التي يقع غالب ضحاياها من المدنيين أسلحة محرمة من عنقودية وفراغية وفسفورية وأخرى لا يعرف ماهيتها سوى أنها تخلف دمارا أكبر من سواها وأفظع وبضحايا متزايدة من المدنيين.

وهنا في ديرالزور تغيب الصورة تماما عن القصف والضحايا بسبب منع التنظيم الناشطين من نقل الاحداث الا انها مشابهة لما نشاهده في ريف حلب بمقاطع بثها ناشطون عن استخدام الفوسفور في قصف قرى الريف الحلبي وباقي مناطق سوريا.

6dee127a-ca0e-42c0-a5be-3dccee6c163d

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى