خط الجزيرةدير الزور

توتر كبير وخلاف داخل صفوف ميليشيا قسد يتطور لنشر حواجز في دير الزور ولتبادل التهديدات

شهدت قرى وبلدات ابريهة والبصيرة والدحلة، انتشار حواجز عسكرية و عناصر من المجلس العسكري التابع لميليشيا قسد والذي يضم بعناصره معظمهم من أبناء المنطقة “العرب” وذلك بعد خلاف كبير بين قيادات كردية وقيادات ما يسمى “الأيالة” (أي القوة العسكرية في المجلس)، داخل الفوج الرابع جرى فيه إشهاراً للأسلحة.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة الشرقية24 فإن الخلاف جاء بعد رفض مسؤول الساحة عن المنطقة في ميليشيا قسد المدعو “إلدار” تسليم العناصر في البصيرة رواتبهم في مقرهم كما تجري العادة، واستدعائهم إلى مقر قيادة الفوج الرابع ليتم هناك تجريدهم من أسلحتهم وقيام القيادي الكردي “هافال علي عفرين” بتصويب المسدس نحو “أبو طارق” وهو قيادي للأيالة من قرية ابريهة، لتستنفر القوات المتواجدة داخل الفوج وغالبهم من أبناء عشائر المنطقة وسط توعد القوات العربية بالمدعو “إلدار” المسؤول عن الساحة في البصيرة، ونصب حواجز له في المنطقة.
وعلى الرغم من تدخل “أبو خولة” قائد المجلس العسكري التابع لميليشيا قسد مع عدد من القيادات للفصائل المنضوية تحت قسد للتهدئة إلّا أن القوى العربية اعتبرت الحادثة أمراً عشائرياً واتهمت ابو خولة بالوقوف إلى صف الأكراد واعتبرته من المدبرين للحادثة وللعديد من الحوادث التي جرت خصوصاً مع العناصر العربية التي لها ثقلها في المنطقة ومنها أيضاً اتهامه بالتورط في عمليات الاغتيال لقيادات عربية وتسجيلها ضد خلايا داعش.
ويشهد ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قسد حالة من الاستياء لدى الأهالي ولدى عناصر الميليشيا نفسها من أبناء المنطقة نتيجة تهميشهم مع تولي الأكراد لجميع المناصب الإدارية والعسكرية فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى