دير الزورمدينة البوكمال

شبكة الشرقية24 تكشف تفاصيل إحدى الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحشد الشيعي بحق 180 مدني من أهالي البوكمال

في الرابع من نوفمبر عام 2017 بدأت الميليشيات العراقية واللبنانية والمدعومة من إيران بالتوغل والدخول نحو مدينة البوكمال شرق ديرالزور بذريعة محاربة داعش وطرده من المنطقة، حيث كانت تستلم المحاور الجنوبية الشرقية “من جهة الحدود السورية العراقية” لمؤازرة النظام الذي كان يتقدم بدعم روسي من محاور أخرى.
بعد يوم فقط من انسحاب مفاجئ لتنظيم داعش دخلت ميليشيا حيدرون وزينيون إلى قريتي الهري والسويعية لتقوم في5/11/2017 بجمع عشرات الشباب من المنطقة ومحاصرتهم في “ساحة الحميضة” قرب الهري حيث قامت الميليشيات بقتل عدد من الشباب بشكل مباشر أحدهم “علي فياض الجغيفي” مدني من قرية الهرية تم إعدامه ميدانياً بواسطة فأس ليتم اقتياد الباقين الذين يقدر عددهم بــ 180″ شخصاً إلى جهة مجهولة حيث لم يعرف مصيرهم حتى الآن
المعلومات التي حصلت عليها شبكة الشرقية 24 من مصادر محلية كشفت عن تسليم الميليشيات التابعة للحشد الشيعي 30 شخصاً من المعتقلين أثناء الحادثة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في دير الزور بينما تضاربت الأنباء عن مصير قرابة الـ 150 شخصاً الآخرين وجميعهم مدنيون ينحدرون من مدينة البوكمال وريفها، في حين لم يتسنى لذويهم معرفة مصير أبنائهم حتى هذا اليوم كما فرّت عدد من عوائل المفقودين إلى العراق على إثر الحادثة المروعة.
من بين المفقودين:
أحمد فيصل المرضوخ
جاسم مطر المرضوخ
عاكف محمد المرضوخ
محمد خميس الحوران
أحمد خميس الحوران
ايمن خميس الحوران
فاضل محسن لعواد
عبد جابر لحسين الحسون
عمر حاتم صطم
ماجد العمر صطم
عبيد انور صطم
واصل فارس الحسوني
داهش عبود لهوام
ركان عباس الهرش
7 أشخاص من عائلة عران
3 من عائلة راوي

وفي السياق ذاته نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تحتوي على رفات 140 شخصاً من أبناء البوكمال كانت ميليشيا “أنصار الله الأوفياء” التابعة للحشد الشعبي قد قامت بتصفيتهم قبل عامين خلال سيطرتها على المنطقة، الأمر الذي ربما يكشف عن مصير المفقودين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى