صحافة

فايننشال تايمز: حلب رمز المعاناة الإنسانية

نشرت صحيفة فايننشال تايمز مقالاً يتلخص بكلمة واحدة هي “حلب” وقالت الصحيفة إن هذه الكلمة أصبحت مرادفة للمعاناة الإنسانية في الحرب السورية.
فبعد أن كانت مدينة مشهورة بأسواقها التاريخية وموقعها على طريق الحرير القديم صارت اليوم واحدة من أسوأ بؤر الأزمات الإنسانية في القرن الـ21 ومضرب المثل لويلات الحرب الأهلية في العصر الحديث.
وقبل خروج المتظاهرين إلى الشوارع في عام 2011 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس السوري كانت حلب أكثر المدن السورية سكاناً، وكانت محورها الاقتصادي وأحد مواقع التراث العالمي بأزقتها الحجرية المقببة التي تخترق المدينة القديمة والقلعة العتيقة المطلة على الشوارع المزدحمة.
واليوم أصبحت هذه الكنوز التاريخية تحت الأنقاض وسويت مجمعاتها السكنية بالأرض ونضحت بآلاف الوفيات التي بلغت أعداد القتلى فيها نحو 450 ألفاً على مدى الحرب الأهلية التي قاربت عامها السادس، وأشارت كاتبة المقال “إريكا سولومون” إلى أن حلب قد تصبح النموذج الأسوأ شهرةً للمدينة المقسمة في هذا الزمان، حيث كان الجزء الشرقي منها تحت سيطرة المعارضة المسلحة، والغربي تحت سيطرة النظام.
ومع ختام عام 2016 زعم الجيش السوري أنه استعاد المدينة بأكملها فيما وصف بأنه أحد الانتصارات الحربية الأكثر رمزية وإستراتيجية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى