باقي المحافظات

وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ منتصف الليلة (30كانون الأول)

توصل المجتمعون في العاصمة التركية أنقرة الى اتفاق لوقف اطلاق النار يشمل جميع الأراضي السورية ووقف الأعمال العسكرية بإستثناء المجموعات المصنفة في مجلس الأمن والمدرجة بقوائم الإرهاب كما أعلنت عنه وزارة الخارجية التركية،

حيث وصفت وزارة الدفاع الروسية الطرف الضامن لإلتزام النظام بتنفيذ الإتفاق كخطوة أولية بالإنتقال الى اجتماع استانة الذي يفترض أن يناقش به حلاً سياسياً شاملاً.

وبحسب ما أكده ” أسامة أبو زيد” المستشار في الجيش السوري الحر “المطلع على مجريات تلك اللقاءات” فإن وفد الفصائل العسكرية والمعارضة اشترط أن لا يستثني وقف إطلاق النار سوى “مقرات داعش” في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، في حين رفضت استثناء فتح الشام من الهدنة، كما اشترطت أن تنطلق مفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال شهر من تاريخ وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كامل المناطق المُحاصَرة على أن تضمن كل من تركيا وروسيا تنفيذ الاتفاق.

وأشارت وزارة الخارجية التركية إلى أن أنقرة وموسكو سيقدمان الدعم لهذا الاتفاق كضامنين له، وذلك بحسب الاتفاق “الروسي التركي” في ظل غياب الموقف الرسمي الإيراني الذي اكتفى بوصف الإتفاق بالإيجابي بعد أن أعلن النظام قبوله وأنه سيلتزم به حال دخوله حيز التنفيذ.

فيما أيّدت قادة الفصائل المسلحة السورية (المعارضة) وقف الأعمال القتالية الذي أُعلن عنه بتاريخ 30كانون الأول/2016 وأكدوا أنه لايوجد بديل عن الحل السياسي الشامل وأنه لابد من البدء العاجل بالعملية السياسية على النحو المنصوص عليه في بيان جنيف2012 والقرار 2254 لمجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة.

The Turkish parliament has agreed to a cease-fire agreement that includes all Syrian territory and a cessation of military operations, with the exception of groups classified in the Security Council as listed by the Turkish Foreign Ministry
. The Russian Defense Ministry described the party as the guarantor of the regime’s commitment to implement the agreement as an initial step Which is supposed to discuss a comprehensive political solution.
As confirmed by “Osama Abu Zeid,” a consultant in the Free Syrian Army “familiar with the course of those meetings,” the delegation of the military factions and the opposition stipulated that the cease-fire would only exclude “
The Turkish Foreign Ministry indicated that Ankara and Moscow would support this agreement as its guarantors, according to the “Russian-Turkish” agreement in the absence of the official Iranian position, which only described the agreement positively after the regime announced its acceptance and would abide by it once it enters into force.

While the leaders of the Syrian armed factions (the opposition) supported the cessation of hostilities declared on 30 December 2016. They stressed that there is no alternative to a comprehensive political solution and that the political process must begin as soon as the Geneva Declaration of 2012 and Resolution 2254 of the Security Council and the United Nations Organization.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى