دير الزور

ترقب أهالي ديرالزور لمعركة الموصل ومخاوف من تداعياتها

مع اعلان قوات البيشمركة والقوات الحكومية العراقية مسنودة بقوى التحالف الدولي عن بدء ماسمته (معركة تحرير الموصل) في 16 أكتوبر الحالي بهدف السيطرة على المدينة الواقعة في محافظة الأنبار شمال العراق وطرد تنظيم الدولة منها،بدأ التنظيم فعليا باتخاذ تدابير سيما على الجانب السوري من مناطق سيطرته وتحديدا في محافظة دير الزور شرق سوريا.
الهجوم على مدينة المواصل وبمشاركة قوات دولية والتي يقدر عددها بنحو30 ألف مقاتل إضافة الى (ميليشيا الحشد الشيعية) جاء من ثلاث محاور ((شمالاً وشرقاً وجنوباً)) فيما بقي الجانب الغربي مفتوحاً مما يسهّل حركة التنظيم باتجاه الحدود السورية.
شهد ريف دير الزور الشرقي تشديداً أمنيّاً غير مسبوق من قبل عناصر التنظيم تزامن ذلك مع ازدياد تدفق عشرات العائلات من الأراضي العراقية، فيما استمر التنظيم بمصادرة منازل المدنيين في عموم المحافظة سعياً منه في توطين تلك العوائل خاصةً العوائل التي تعود الى مقاتليه في دير الزور.
ونقل ناشطون مخاوف الأهالي في محافظة دير الزور من استمرارية تدفق عناصر التنظيم الذي ينسحب تدريجيا اليها الأمر الذي يتطور ربما الى انحسار التنظيم في الأراضي السورية بعد خسائره الكبيرة مؤخراً مما ينبئ بفاتورة باهضة قد يدفعها أهالي المنطقة من المدنيين خاصة مع عدم وجود نية في التوجه اليها بحسب عسكريين محليين الى الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى