الحسكةمدينة الحسكة

نهب وسلب لجامعات الحسكة في ظل سيطرة الميليشيات الكردية

انعكس أثر  الاشتباكات الأخيرة بين الميليشيات الكردية وقوات النظام في مدينة الحسكة بشكل سلبي على كافة نواحي الحياة في المدينة. نهب وتخريب ممنهج مارسته الميليشيات الكردية لمنشآت المدينة من كليات ومؤسسات حكومية, فبعد سيطرة تلك الميليشيات على حيي غويران والنشوة
قامت بسرقة محتويات المؤسسات والدوائر الرسمية وجميع محتويات الكليات الواقعة في حي النشوة وأثاثها ونقله الى منطقة تل حجر وتخريب مباني تلك الكليات وحرق أوراق الطلبة في كليتي الهندسة المدنية والاقتصاد ومنع الموظفين من دخول الدوائر الرسمية الرسمية لمزاولة عملهم وقامت بطردهم لأسباب مجهولة, وقامت أيضاً بسرقة جميع محتويات فرع المرور وآلياته (سيارات – دراجات نارية) ونقلها الى مدينة القامشلي. بهذا تلتقي تلك الميليشيات في عملها هذا مع تنظيم الدولة, فالسرقة والنهب والحرق هي من أولويات أعمالهم في حال سيطروا على منطقة ما.
من جهة أخرى ينوي النظام نقل كليات جامعة الفرات في الحسكة الى دمشق عدا كلية الحقوق ونقل الطلاب الى المحافظات الأخرى الامر الذي يجعله تحدياً صعباً أمام الطلبة والسفر جواً لإكمال الدراسة خارج المدينة وما يرافقه من تكاليف مادية ومشقة أكثر. كما أنه يعتزم ايقاف إصدار كل الوثائق الرسمية الخاصة بمديرية الأحوال المدنية وإيقاف العمل في فرع الهجرة والجوازات، وتحويل إصدار الوثائق الى دمشق بسبب خروج هذه الدوائر عن السيطرة.
كل تلك الظروف زادت من معاناة المدنيين في ظل انقطاع الكهرباء عن المدينة وخوفهم من عودة الاشتباكات مرة أخرى بين الاكرد والنظام.

78

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى