انتهت معركة كسر الطوق عن مدينة حلب، وتم بالفعل فك الحصار عن أكثر من ٣٥٠ ألف مدني داخلها وإن لم يفتح الطريق للمدنيين بعد، لكن الأمر الآن بات مسألة أيام.
وقد كتب شرف كسر الحصار عن أهل المدينة لكل المشاركين في المعركة الملحمية، وأبناء الشرقية لهم في هذا الفِخار تاج.
حيث تواجد أبناء الشرقية المنضوون تحت جبهة فتح الشام والمعروفون ب (قطاع الرهجان) كون هذه المنطقة في ريف حماة الشرقي هي الجبهة الأساسية التي يرابطون فيها، وقد ظهر قادة من قطاع الرهجان في تسجيل مصور لجبهة فتح الشام مع أسرى قبضوا عليهم بعد تحرير المدفعية في الراموسة والتي كان هؤلاء الأبطال من الانغماسيين في معركتها.
كما شارك أبناء محافظة دير الزور من لواء أحرار الشرقية في عدد من معارك كسر الخطوط الأولى من الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، ورووا ثرى الشهباء بدماء شهدائهم.
This is in addition to the participation of the people of Deir al-Zour under the banner of Ahrar al-Sham in the battle, and the sons of the East in a number of other factions as individuals and not as blocks and military battalions.
It is worth mentioning here that we documented the fall of 5 martyrs of the East in the battle to break the siege of Aleppo.
May God have mercy on the martyrs and wounded and wrote the reward of our heroes present in all the battles of honor on the fronts of glory.
