باقي المحافظات

إدارة مخيم الرُكبان تحذّر من كارثة انسانيّة اذا استمر النظام بحصار المخيم

وجه الأهالي النازحون في مخيم الركبان في منطقة 55 كم بالقرب من منطقة التنف على الحدود السورية الاردنية نداءات استغاثة لإنقاذهم من مصير مجهول بعد أيام قليلة نتيجة لقرب نفاذ المواد الغذائية والطيبة وفق ما صرحت به إدارة المخيم بسبب منع قوات النظام إدخال المواد الغذائية إلى المخيم، لا سيما حليب الأطفال، للضغط على سكان المخيم القبول بالتسوية والخروج إلى مناطق سيطرة النظام، ما تسبب بانتشار الأمراض بين النساء والأطفال لسوء التغذية، فقد توفي أمس الطفل مناف الحمود والطفلة هدى مصطفى رسلان حديثة الولادة نتيجة إصابتهما بأمراض ناتجة عن سوء التغذية وإغلاق النقطة الطبية الوحيدة في 14 سبتمبر الماضي ورفض الأردن إدخالهما إلى المشافي الاردنية للعلاج.

ويعاني المخيم أيضاً من ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية المتواجدة في المخيم وعدم قدرة الأهالي على شراء حاجياتهم في حال توفرها، وفي ظل تردي الأحوال المعيشية هناك، قام العديد من النازحين وبشكل خاص الشباب بالهرب نحو الشمال السوري وبعضهم قُتل على يد تنظيم داعش في بادية ديرالزور والبعض الأخر لقى حتفه على يد قوات النظام التي أعدمت عدد من الشباب مؤخرا بعد كمين نصبته لهم في بادية حمص.

يذكر أن مخيم الركبان يضم أكثر من 70 ألف نازح من ريفي محافظتي دمشق وحمص يعيشون منذ سنوات بظروف انسانية صعبة في ظل غياب المنظمات الانسانية والدولية عنه.

مخيم الركبان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى