Site icon الشرقية 24

بصمة جديدة للشرق في معارك كسر الحصار عن حلب

انطلقت معركة كسر الحصار عن حلب وبخلاف ما توقعه النظام ومليشياته الطائفية فإن نقطة البداية كانت بعيدة عن توقعه.

من الريف الجنوبي الى الريف الشمالي “طريق الكاستلو” بدأ التحرك ولم يترك مقاتلوا الشرق المنسي أخوانهم في أهم ملاحم الشمال بعد أن تركوا بصماتهم في ادلب وأبو الضهور ومارع والساحل ودرعا والقلمون،
فكانت مشاركة أبناء ديرالزور “أسود الشرقية كما يطلق عليهم” في معارك كسر الحصار عن مدينة حلب، ويقدر عدد أبناء ديرالزور المشاركين في المعارك بقرابة الـ 250 مقاتل على إختلاف فصائلهم، حيث تحمل احرار الشام قاطع ديرالزور المهمة الأصعب الا وهي صد تقدم قوات النظام في محاور “الكاستلو – الخالدية – الملاح – الصالات” فالمعركة متصلة فبدون صد هجوم الجيش من شمال حلب لايمكن العمل من الجنوب, كما شارك الفصيل نفسه في الاقتحام بطواقم م/د وقناصين وطواقم سلاح ثقيل، كما شارك قاطع الشرقية في جبهة فتح الشام “قاطع البادية أو الرهجان كما يُسمون ضمن فصيلهم” في الهجوم بأعداد كبيرة وكان أبرز قاطع لهم هو محور مدرسة الحكمة الذين قاموا بتحريره بالإضافة لمجموعة من فصيل أحرار الشرقية علاوة عن أعداد كبيرة من المقاتلين المنطوون ضمن فصائل جيش الفتح المختلفة.
وبعد الحديث مع عدد من المشاركين كل أمانيهم كانت هي النجاح في فتح الطريق لمدينة حلب وأهلها وتتكلم الشفاه بحسرة عن أملهم في كسر الحصار عن حبيبتهم ديرالزور الجريحة.

Exit mobile version