مقالات

ميليشيا قسد واستجداء الدعم الأمريكي.. مسرحية داعش حاضرة في كل حين! ألم تعد مُستهلكة؟

بات الأمر متوقعاً لدى السوريين وخصوصاً من أبناء المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا قسد التي فُرضت عليهم كقوة بذريعة محاربة داعش.

إذاً، وكما سرّب منذ أيام بأن استخبارات من ميليشيا قسد جهزت رايات ولباس “داعش” وفق مشاهدات وتحديداً في قرى “الكسرات” بريف الرقة الجنوبي تمهيداً لاستخدام شمّاعة داعش خصوصاً بأن قسد تتعرض للضغط وتهديد وجودها في مناطق “تحتلها” احتلالاً، وذلك على لسان الأحداث الجارية وتأكيد أهالي شرق وشمال شرق سوريا على أن مناطقهم من ضمن الجغرافية السورية ولا تتجزأ عنها ولا يمكن أن تخضع لأي اقتطاع مطالبين برحيل قوات الأمر الواقع.

بالعودة لشماعة د اعش وكما أظهرت مقاطع مصورة من أحد مقرات الاحتلال الروسي بديرالزور واحتوائه على شعارات التنظيم ومعداته فلم يعد يخفى على عاقل أن التنظيم انتهى تهديده الصريح ومعظم العمليات التي تُنسب له “وإن كان هناك تبنّي لها” فإن معرفاته الرسمية مخترقة وتُشير للأيادي المستفيدة مما ينشر عليها.

قبل سنوات نشرنا على موقعنا تحقيقاً مقتضباً لمعلومات استطاعت شبكة الشرقية24 الحصول عليها بقيام استخبارات قسد بمقايضة عناصر من د اعش المحتجزين لديها بتنفيذ عمليات لصالحها مقابل تهريبهم 

اقرأ المادة:

وفي ذلك شرح مبسط عن كيفية تنفيذ تنظيم داعش عملياته التي لم تخدم سوى أجندات المستفيدين “قسد في الواجهة” وقد استهدفت تلك العمليات الموثقة لدينا خلال أعوام شخصيات ووجهاء من ديرالزور وكل ما يشكل تهديداً لتواجد قسد بالمنطقة، نذكر منهم قيادات بارزين في الجيش الحر عادوا سابقا لمناطقهم واعتبروا هم رأس الحربة في تحرير ريف ديرالزور من داعش، كما أن على من يردد رواية قسد في تحرير المناطق ذات الغالبية العربية عليه أن يراجع الأحداث ويتأكد بأن من قام بتحرير المناطق هم أبنائها وهم بالأصل من المكون العربي وليس قيادات قنديل التي لم تشارك سوى في حروب ضد أبناء المنطقة ممن يرفض احتلال قسد ومحاولاتها تغيير ديموغرافية المنطقة ذات الأغلبية العربية.

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش تبنى عملية قتل 3 عناصر من ميليشيا قسد أول أمس في منطقة المكمان شمال بلدة أبو خشب بريف ديرالزور الشمالي، في حين تُشير المعلومات إلى أن قد قامت بتصفيتهم لأنهم حاولوا الإنشقاق عنها والهروب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى