موجة اغتيالات في مناطق سيطرة ميليشيا قسد بريف ديرالزور

تصاعدت عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة ميليشيا قسد بريف ديرالزور خلال اليومين الماضيين، حيث سُجّلت أكثر من 10 حالات طالت عناصر ميليشيا قسد وحدها إضافة لاغتيال أشخاص متهمون بالتعامل مع قسد، وكان يوم أمس الاثنين 28 كانون الأول قد شهد أعلى حصيلة من القتلى منذ أشهر وغالبيتها تبنتها وسائل الإعلام الرسمية التابعة لتنظيم داعش.

ففي ريف ديرالزور الشمالي قام مجهولون باطلاق النار على عبدالجليل الصالح الحمد أحد وجهاء قبيلة العكيدت بالقرب من قرية العزبة أدى الى إصابته بجروح بليغة وهو كومين “مختار” لدى قسد، كما قُتل عنصر من قسد وجرح آخر بهجوم شنه مجهولون على مدرعة عسكرية في قرية الحجنة تبعها هجوم آخر على آلية نقل تابعة لقسد في القرية ذاتها.
وفي بلدة هجين قُتل عنصرين تابعين لميليشيا قسد من قرية الكشكية بانفجار استهدف دراجتهم النارية وسط البلدة، فيما وقع انفجار آخر في بلدة الصبحة استهدف دورية عسكرية لميليشيا قسد دون وقوع إصابات، إضافة الى اغتيال محمد جاسم البزري في بلدة السوسة ووجدت جثته بالقرب من مقر ميليشيا الاسايش في البلدة وتبنى داعش تلك العملية واتهامه بالتعامل مع استخبارات قسد، كما تم اغتيال احمد مرشد الدخيل في قرية الحجنة دون معرفة الأسباب الدافعة لذلك.

وعلى اثر الأحداث الاخيرة فرضت ميليشيا قسد حظرا كاملا لتجوال الدراجات النارية في بعض مناطق ريف ديرالزور الشرقي كالبصيرة والشحيل والحجنة وغيرها وقامت بإحراق بعض الدراجات المخالفة لقرار الحظر في بلدة الشحيل التي تشهد توتراً على خلفية ثاني حادثة قتل لأحد أبناء البلدة وهو سعد علاوي المسعود برصاص عناصر قسد التي داهمت المعابر النهرية في المنطقة يالإضافة الى اعتقال العديد من المدنيين في بلدة الشحيل بعمليات دهم مستمرة بحجة البحث عن خلايا تابعة لداعش.