أفادت مصادر خاصة لشبكة الشرقية24 بأن الميليشيات الإيرانية نقلت 150 عنصراً آخرين من عناصرها المحليين لدمجهم بصفوف قوات النظام، حيث تم إصدار دفاتر خدمة الجيش لهم وتسجيلهم في ذاتيات جيش النظام واعتبارهم عناصر من الجيش منتدبين لدى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، كما يُخضِع النظام عناصر التسوية إلى دورات عسكرية سريعة وتجري أبرزها “الحرس الجمهوري في منطقة الدريج والفرقة الثالثة في النبك بريف دمشق” وهي المجموعة الثالثة التي تم إرسالها من مدينة البوكمال وحدها خلال شهر إبريل نيسان المنصرم.
وتم نقل 250 عنصراً في وقت سابق من اللواء 47 الذي شكلته الميليشيات الإيرانية ويقوده الحرس الثوري الإيراني و عناصره من المحليين من أبناء المنطقة معظمهم مما يسمى بعناصر المصالحات، وتم إرجاع أول دفعة إلى مدينة البوكمال بعد انتهاء اجراءات التسوية والدورة العسكرية، وتم إبلاغهم من قبل القيادات الإيرانية في اللواء47 بأنه تم رفع الحصانة عنهم بكونهم أصبحوا عناصر ضمن جيش النظام وعليهم الإلتزام بأي أوامر او فرز عسكري قد يجريه النظام الى مناطق أخرى من سوريا غير البوكمال، كما تم إحتساب لهم راتبين الاول من الحرس الثوري والثاني من جيش النظام كنوع من الترغيب لهم.