أكدت مصادر لشبكة الشرقية24 بأن ميليشيا الدفاع الوطني حصلت على وعود من قوات الإحتلال الروسي لدعمها في معركة العبور إلى شرق الفرات، المعركة بقيادة ميليشيا الدفاع للسيطرة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد بريف ديرالزور وبدعم روسي كامل.
الوعود الروسية جاءت بعد موافقة ميليشيا الدفاع الوطني على قيادة عمل عسكري هو الأكبر من نوعه لمحاربة تنظيم داعش المنتشر في البادية الشامية، حيث تمركزت عشرات النقاط العسكرية لميليشيا الدفاع في بادية ديرالزور الجنوبية وبدأت عمليات تمشيط لملاحقة عناصر داعش المنتشرين في المنطقة، وكانت عمليات التمشيط قد بدأت صباح أمس الخميس 3 كانون الأول الحالي.
الجدير بالذكر بأن المدعو فادي العفيس أحد قياديي ميليشيات نظام الأسد كان قد اجتمع مع ضباط من الاحتلال الروسي في قرية الحسينية بريف ديرالزور الغربي أواخر شهر سبتمبر من عام 2019 وطالب العفيس دعم الروس له للبدء بمعركة كبيرة للسيطرة على مناطق سيطرة قسد شرق الفرات.